عبر عدد من سائقي سيارات الأجرة ببلدية بريكة ولاية باتنة، عن تذمرهم من الإجحاف الذي يتعرضون له عند رغبتهم في كراء رخص من أجل ممارسة نشاط النقل الحضري بسياراتهم، حيث أكد هؤلاء بأنهم مستاؤون من ندرة رخص الاستغلال رغم حيازتهم على شهادات الكفاءة لقيادة سيارات الأجرة ،بعد تكوين كانوا قد قاموا به تحت إشراف المركز الجهوي للتكوين المهني عن بعد وبمساهمة من مديرية النقل لولاية باتنة، حيث لم يتمكن هؤلاء لغاية اليوم من مزاولة عملهم من خلال الحصول على رُخص، ويلجأون إلى كراء رخص قديمة من عند مالكيها بأسعار مُجحفة في ظل عدم إفراج وزارة المجاهدين عن رخص جديدة مثلما أوضحه هؤلاء المعنيون، وهو العائق الذي يحول دون رغبة الكثير من سائقي سيارات الأجرة العمل تحت طائلة القانون، أين يضطرون إلى اللجوء نحو امتهان النقل الحضري بطريقة غير شرعية مما خلق لهم مشاكل مع أصحاب حافلات النقل الحضري، الذين اشتكوا أكثر من مرة من نشاط سيارات «الفرود». وفي هذا السياق أصبحت المصالح المعنية مطالبة بالتدخل من أجل تنظيم المهنة حسب المُشتكين، إذ ناشد هؤلاء مديرية المجاهدين لولاية باتنة الإفراج عن رخص جديدة، وفي هذا الشأن أكدت مصالح منظمة المجاهدين ببلدية بريكة بأنه تمت مراسلة المديرية الولائية والولاية من أجل حل هذا المشكل وإيصال الانشغالات المتعلقة بهذه القضية، وحسب المصالح ذاتها فإن الخامس من شهر جويلية القادم سيكون أقصى تقدير قبل الحصول على رخص جديدة، وهذا من أجل طمأنة طالبيها.