هلال شلغوم العيد يدخل النفق المظلم ومونجة في طريق العودة أثار غياب فريق هلال شلغوم العيد أول أمس عن مباراة الافتتاح أمام الضيف جيل تبسة برسم بطولة مابين الجهات( مجموعة الشرق )، قلق الأنصار الذين عبروا عن غضبهم واستيائهم مما آلت إليه أمور فريقهم . غياب أبناء "الشاطو" عن أول مباراة لبطولة الموسم الجديد- رغم أنها كانت مبرمجة فوق أرضية ميدانه - يعود إلى عدم تسديد الإدارة المشكلة من قيادة جماعية- بعد استقالة الرئيس بن شوفي- مستحقات الرابطة والمقدرة ب700مليون سنتيم، وهو الأمر الذي حال دون دخوله أجواء المنافسة، ما وضع الفريق في مفترق الطرق.وحسب الرئيس السابق صالح مونجة فإن البلدية عرضت عليه تشكيل قيادة جماعية جديدة للإشراف على تسيير الفريق- خلفا للقيادة الحالية- إلى حين عقد جمعية عامة انتخابية، وكذا تشكيل لجنة مستقلة لإعادة النظر في الديون المتراكمة على النادي والمقدرة ب3ملايير و 700مليون سنتيم، ناهيك عن انتداب مدرب ولاعبين تكون لهم القدرة على مسايرة "ريتم" البطولة بعد أن فشلت القيادة الحالية التي تم تنصيبها خلال شهر جويلية الماضي في تسيير أمور الفريق.كل هذه النقاط- يقول مونجة- تمت دراستها مع مسؤولي البلدية، غير أن الأخيرة تباطأت في اتخاذ الإجراءات اللازمة مما أبقى دار لقمان على حالها، في حين ترى القيادة الجماعية الحالية أن البلدية هي التي من واجبها التكفل بحقوق الانخراط.وفي ظل تضارب المواقف بين مختلف الأطراف، تتواصل معاناة الهلال، وقد تطول مدتها إذا لم تسارع الجهات المعنية إلى إيجاد حلولا للمشاكل العالقة، في ظل تنامي غضب الأنصار الذين يرفضون أن يأفل الهلال بمثل هذه الطريقة.