خلافا لما كان منتظرا لم تخدم بعض نتائج الجولة الفارطة فريق الشاطو الذي رغم فوزه على أرضه إلا أنه يبقى بحاجة إلى معجزة حتى يضمن الصعود إلى الوطني الثاني بعد أن أصبح مصيره بيد غيره , وكان الهلال قد حقق فوزا صعبا الجمعة الفارط على رائد البطولة أمل بوسعادة في لقاء مجنون حدث فيه ماحدث وكشف لقاء الجمعة الفارط الكثير من الاْشياء وأزاح الحجاب عن أمور كثيرة لا يتسع المقام لسردها لكن الاْكيد أن كل من تابع المواجهة يكون قد وقف بنفسه عن المهزلة وعن الوضعية المزرية التي وصل إليها أعرق الفرق والذي كان بالآمس القريب يصنع الفرجة وتهابه أعرق النوادي ليتحول إلى فريق أشبه بفريق " مابين الاْحياء " ولقمة سائغة في فم فرق مغمورة , وعلى كل حال فالهلال يظّل بحاجة إلى معجزة والبطولة تلعب أخر جولة لها هذا الجمعة حيث ينزل فريق الشاطو ضيفا على نادي تقرت وفي رصيده 44 نقطة رفقة حمراء عنابة التي تلعب مصيرها في حمام السخنة أمام بئر العرش وتبدو مهمة أبناء بسكري أسهل بكثير لآن العنانبة سيواجهون فريقا أنهى موسمه منذ عدة جولات ولم يحقق أية نقطة منذ أن خسر أمام عين مليلة لحساب الجولة 23 ومقارنة بإمكانات الحمراء العنابية فالفوز أقرب من الحمراء في الوقت الذي يبقى مصير الهلال بيد غيره وتبدو حظوظه ضئيلة للعودة بالنقاط الثلاث من تقرت لآن النادي المحلي أبقى على حظوظه بعد فوزه في الميلية . فريق الشاطو ينتظر قانون الرحمة المستوى الضعيف الذي ظهر به فريق الشاطو وضعف نتائجه هذا الموسم جعل الكثير من أنصاره في حيرة من أمرهم خاصة أولئك الذين كانوا يمنّون النفس لرؤية فريقهم يلعب في الوطني الثاني بالصيغة الجديدة التي أقرتها الإتحادية تحسبا للموسم المقبل فقرار صعود 8 فرق كان يبدو في بداية الاْمر في متناول الفريق لكن مع مرور الوقت إتضح أن فريق الشاطو أصبح فريقا هشا ولآن مصيره اصبح بيد غيره فهناك من ينتظر قانون الرحمة كأن يرفع عدد الفرق إلى 10 عوض 8 والسؤال الذي يطرح من المسؤول عن مايحدث للفريق ؟ عادل .م