بن مرادي: مشكل العقار السياحي وجد طريقه إلى الحل أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية محمد بن مرادي أن مشكل العقار السياحي قد وجد طريقه نحو الحل، وان تعليمات ستصدر قريبا للولاة بعد الانتهاء من إعداد مخططات التهيئة السياحية من اجل توزيع الأراضي على المستثمر ين في هذا القطاع بمرافقة من الوزارة الوصية. قام الوزير محمد بن مرادي سهرة أول أمس بجولة إلى المركب السياحي لسيدي فرج غرب العاصمة الذي يشهد في الوقت الحالي علمية واسعة لإعادة التهيئة والترميم، وهناك طمأن المستثمرين في قطاع السياحة بان مشكل العقار وجد طريقه إلى الحل" لقد وجدنا حلا لمعضلة العقار.. بعد الانتهاء من إعداد مخططات التهيئة السياحية ستعطى أوامر للولاة للشروع في توزيع الأراضي، و على عاتق الوكالة الوطنية للتنمية السياحية يقع عبء التهيئة الضرورية". وحسب الوزير فإن هذا الإجراء من شأنه تسريع وتيرة انجاز الهياكل السياحية بمشاركة جميع الفاعلين، وستقوم الوزارة بدورها بإنشاء جهاز خاص لمرافقة المستثمرين الخواص في السياحة، خاصة في ميدان التوجيه والتعاملات البنكية والتهيئة وغيرها، واعتبر هذا الجهاز تسهيلا جديدا للمستثمرين في الميدان، يضاف لقرار الوزارة رفع التجميد عن 80 مشروعا. وعن إعادة تصنيف المؤسسات الفندقية أكد الوزير محمد بن مرادي أن العملية تجاوزت في مجملها نسبة 35 % نهاية شهر جوان الماضي، وبالنسبة لفئة 4 و5 نجوم فقط انتهت العملية وهذه الفئة تمثل بين 10 إلى 12 بالمائة فقط من الحظيرة الفندقية للبلاد، أما بالنسبة لتصنيف الفنادق اقل من نجمتين فإن العملية لم تنطلق بعد حسب المتحدث. ويراهن بن مرادي على جلب مليون و 800 ألف سائح أجنبي مع نهاية العام الجاري، مؤكدا أن الجزائر استقبلت العام الماضي 280 ألف سائح أجنبي، وقد وصل هذا الرقم إلى 400 الف مند بداية العام الجاري، وتعهد الوزير بالقيام بزيارات ليلية للعديد من الشواطئ للوقوف على مدى تطبيق التعليمات التي أصدرها الوزير الأول بخصوص موسم الاصطياف المتعلقة أساسا بتنظيف الشواطئ وتوفير أماكن الترفيه للمصطافين وتهيئتها وتوفير الأمن والراحة لهم. وبالنسبة للعاصمة أوضح وزير السياحة والصناعة التقلييدية أن طاقة الاستيعاب ستصل إلى 2000 سرير بعد تسلم كافة الهياكل السياحية المبرمجة ضمن القطب السياحي "لباب الزوار"، وبالنسبة للمشروع الذي تشرف عليه شركة "اميرال" الإماراتية بسيدي فرج أكد بن مرادي انه يعرف تأخرا كبيرا بعدما عدلت الشركة المكلفة بانجازه الكثير من استراتيجيتها، وكان من المقرر أن يسلم في 2015.