شخص يطعن فتى بخنجر داخل المستشفى عاشت مصلحة الاستعجالات بمستشفى "محمد بوضياف" ببلدية بريكة ولاية باتنة، حالة استنفار وفوضى عقب شجار وقع بين شخصين ليلة أمس الأول، حيث أفادت مصادر موثوقة بأن شخصين تشاجرا وأصيبا بجروح متفاوتة الخطورة قبل أن يتم نقلهما نحو المصلحة الاستشفائية، أين التقيا مرة أخرى هناك وعاودا الشجار ،غير أن هذه المرة تطور الأمر إلى إصابة فتى يبلغ من العمر 17 سنة بطعنة خنجر على مستوى الصدر، وهو الأمر الذي نتجت عنه فوضى عارمة بالمصلحة وذعر كبير لدى المرضى والأطباء والمُمرضين، وذلك قبل أن يتدخل أعوان الأمن من أجل السيطرة على الوضع وفتح تحقيق في الحادثة، وللعلم فإن الشاب المطعون تم تحويله نحو مستشفى باتنة الجامعي لخطورة إصابته حيث إن الطعنة كانت قريبة جدا من القلب مثلما أكدته المصادر ذاتها. بلال ب قمامة مكدسة منذ 10 أيام بعدة أحياء يشتكي المواطنون ببلدية بريكة ولاية باتنة، من انتشار كبير للقمامة وانعدام النظافة بمختلف أحياء البلدية، حيث تنتشر الأوساخ بكثرة خاصة مع غياب شاحنات رفع القمامة لأيام تزيد عن 10 أيام أحيانا على بعض الأحياء على غرار حي الدقاقشة وسط المدينة. عدد من المواطنين يقطنون بهذا الحي أكدوا أمس بأن شاحنات رفع القمامة لم تزر حيهم منذ فترة تزيد عن أسبوع، كما يشهد حي النصر الوضعية ذاتها منذ دخول شهر رمضان خاصة، وكان قد أدى هذا الوضع إلى احتجاج المواطنين بقطع الطريق مطلع هذا الشهر باستعمال القمامة بهدف إيصال انشغالهم للمسؤولين المحليين بالصورة المناسبة وذلك على مستوى حي طريق الجزار، أين يطالب هؤلاء بضرورة رفع القمامة عن أحيائهم مخافة أن تتسبب في انتشار الأمراض المُعدية خاصة وأنها ساهمت بشكل كبير في انتشار الحشرات كالبعوض. وفي هذا السياق حاولنا الاتصال برئيس البلدية من أجل معرفة الحلول التي تقترحها المصالح المعنية من أجل القضاء على هذا المشكل وتلبية مطالب المواطنين، غير أننا لم نتمكن من ذلك، في حين أكد مصدر مسؤول بأن البلدية لا تملك التعداد الكافي من شاحنات رفع القمامة لتغطية كاملة لجميع أحياء البلدية، وهي تقوم بعملية تدوير لما تملكه من آليات بين الأحياء، مما ينتج عليه بقاء القمامة ببعض الأحياء مدة زمنية معينة، وأكد بأن البلدية تعمل جاهدة من أجل القضاء على القمامة والتي تتضاعف بشكل أكبر خلال شهر رمضان.