مقتل شرطيين و جندي في شمال سيناء برصاص قناصة قتل ثلاثة جنود من رجال الأمن المصري أمس، من بينهم اثنان من أفراد القوات المسلحة وواحد من الشرطة، في هجمات مسلحة استهدفت محل خدمتهم بمدينة العريش بشمال سيناء. وقالت مصادر أمنية، في تصريح أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن قناصة استهدفوا كلا من إسلام محمد السيد (جندي بالقوات المسلحة) أثناء وجوده أمام مبنى الرقابة الإدارية بالعريش بإطلاق النار عليه، ما أدى إلى إصابته بطلق ناري في رأسه. وأضافت المصادر أن القناصة استهدفوا أيضا أيمن حسن محمد (شرطي) أثناء وجوده أمام قسم شرطة ثالث العريش، ما أدى إلى إصابته بطلق ناري في الصدر. وأطلق مجهولون، يستقلون سيارة "دوبل كابينة" بدون لوحات، النار على الجندي فادي علي منتصر عبد الجليل (جندي بالقوات المسلحة) أثناء وقوفه في محل خدمته أمام مبنى إذاعة شمال سيناء ما أدى إلى إصابته بطلق ناري في الرأس، وتوفي أثناء نقله إلى المستشفى. كما سجل انفجار سيارة بكورنيش الشاطبي في مدينة الاسكندرية مساء أمس عند مرور مسيرة مؤيدة لمرسي بالمكان و لو تتوفر حصيلة عن الخسائر كما لم يعرف إن كانت السيارة مفخخة استهدفت المسيرة، أم كانت متجهة لتنفجر في منطقة أخرى. على صعيد آخر قالت مصادر أمنية وطبية إن 15 مجندا قتلوا أمس وأصيب عشرات آخرون في حادث مروري بمحافظة البحيرة شمال غربي القاهرة. وقال مصدر أمني إن المجندين كانوا يستقلون حافلة مدنية حين وقع تصادم بينها وبين شاحنة تجر مقطورة. وأضاف المصدر أن أربع طائرات هليكوبتر حربية نقلت نحو 20 مصابا من موقع الحادث إلى المستشفى. وقالت المصادر الطبية إن 12 مصابا آخرين نقلوا إلى مستشفى بالمنطقة لإجراء عمليات جراحية لهم. وقال مصدر آخر "تعذر نقلهم بالهليكوبتر لخطورة إصاباتهم." وأوضح المصدر الأمني إن التصادم وقع بالمواجهة وإن الشاحنة كانت تحمل رمالا حين انزلقت على الطريق ووقع التصادم. و في القاهرة أغلقت قوات الجيش شارع الخليفة المأمون لتمنع مسيرة من سيدات الإخوان المسلمين من الوصول لمقر وزارة الدفاع للتظاهر أمامه، احتجاجا على مقتل 3 سيدات من الإخوان في المنصورة أمس الأول. وأفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن المسيرة انطلقت من أمام مسجد النور بالعباسية، بعد وصول مسيرة نسائية قادمة من ميدان رابعة العدوية الذي يعتصم به مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي. ورفع المشاركون في المسيرة صورا للرئيس المعزول ولافتات تطالب بعودته لمنصبه، وشارك في المسيرة شيوخ يرتدون الزي الأزهري. و في تطور يشير إلى تغيير في العلاقات بين القاهرة و طهران قالت قناة العالم التلفزيونية الإيرانية الناطقة باللغة العربية أمس إن قوات الأمن المصرية داهمت مكتبها في القاهرة واعتقلت مديره. وقد أمر محمد نبيل، وكيل نيابة بولاق أبو العلا، مساء أمس بإخلاء سبيل مدير مكتب قناة العالم الإيرانية بكفالة 10 آلاف جنيه. ووجهت له النيابة تهمة حيازة أجهزة ومعدات بث بدون ترخيص وبث مواد فيلمية تضر بالأمن القومى المصري وتكدر السلم العام خلال الأحداث التي تمر بها البلاد، فضلا عن تقديم خدمات إعلامية لصالح قنوات أخرى. وأكد مصدر أمني ما ذكرته القناة وقال إن المداهمة تمت لأن القناة تعمل بدون ترخيص. وينبىء هذا الإجراء إلى عودة العلاقات الباردة بين مصر وإيران بعد محاولة للتقارب بين البلدين تمت في ظل حكم الرئيس المعزول محمد مرسي.