كشف مصدر مسؤول ببلدية برهوم أن وضعية شبكات المياه الرئيسية والثانوية المهترئة عبر أحياء المدينة ،حيث لم تنفع المحاولات المتكررة لمصالح البلدية لترقيعها من تجنيب السكان أزمة ماء حادة جعلتهم مرغمين على اقتناء صهاريج المياه يوميا خصوصا بالنسبة للفئات الهشة والضعيفة. ويرى مصدرنا أن البلدية أصبحت في حاجة ماسة إلى مشاريع إعادة الاعتبار للشبكة الحالية المصنوعة من مادة الأميونت والتي باتت تشكل خطرا على الصحة العمومية للمواطنين وتوسيعها عبر أحياء قديشة ،الملاح ،سكارة والقدادلة ومحمد بوضياف ،كما أن تزويد السكان انطلاقا من منطقة تلقعيت التابعة لولاية برج بوعريريج المجاورة بمياه الشرب على اعتبار أن المنطقة تتوفر على مخزون هام من المياه العذبة ،في انتظار استكمال مشروع سد سوبلة قصد القضاء النهائي على ندرة هذه المادة الحيوية وملوحتها. مصدرنا أوضح في ذات الشأن بأن البلدية استفادت مؤخرا من مشروع قطاعي بمبلغ 11 مليار سنتيم بعنوان ربطها انطلاقا من المحطة الرئيسية بأولاد سي علي بن رابح إلى الخزان الرئيسي وذلك على مسافة 9 كلم. وفي قطاع الري دائما يلح المنتخبون المحليون ومن ورائهم مواطني البلدية على ضرورة تخصيص مشروع خاص بحماية المدينة من الفيضانات خصوصا وأن الدراسة منجزة إلى جانب إنجاز قنوات الصرف الصحي عبر العديد من الأحياء التي تعتمد على حفر التعفن ومنها بومايلية ،بودربالة الهلالات قديشة ،وتقدر التكلفة المالية الخاصة بهذا المشروع 15 مليار سنتيم.