مقتل شاب وحرج 5 آخرين في ثلاثة حوادث مرور متفرقة قتل مساء أول أمس شاب وحرج 05 آخرين في ثلاثة حوادث منفصلة ، الأول وقع مع موعد الإفطار اثر اصطدام بين دراجتين ناريتين على مستوى منطقة جادة البحر قبالة شاطئ عين الدولة بوسط مدينة القل، خلف مقتل (ب. م) 24سنة وإصابة اثنين آخرين بجروح متفاوتة الخطورة . الحادث الثاني وقع في نفس المنطقة بجادة البحر اثر اصطدام بين دراجة نارية من نوع "103" وسيارة "اكسبرس" خلف جرح سائق الدراجة النارية نقل إلى المستشفى في حالة خطيرة، والحادث الثالث وقع على مستوى سوق "قرمجانة" التابع لبلدية كركرة 10 كلم عن القل على مستوى الطريق الوطني رقم 85 الرابط بين القل وقسنطينة اثر اصطدام بين سيارتين الأولى من نوع" لوقان" والثانية من نوع "ماريتي " خلف إصابة شخصين بجروح متفاوتة الخطورة يبلغان من العمر 44 و46 سنة على التوالي، نقلا إلى مستشفى القل لتلقي العلاج . للإلشارة أن ظاهرة حوادث المرور بسبب الدراجات النارية تفاقمت في الآونة الأخيرة ،حيث سجلت بوسط المدينة 5 حوادث منذ بداية شهر رمضان ، أين تحولت منطقة جادة البحر إلى ما يشبه مضمار رالي الدراجات في سباق بين الشباب المراهق دون أخذ احتياطات السلامة المرورية بلبس خوذة الرأس ، كما أصبحت الظاهرة تشكل خطرا على حياة المارة. بوزيد مخبي إصابة عامل وإتلاف قنطارين من الفلين في حريق بمصنع تلزة شب مساء أول أمس حريق مهول بمصنع الفلين بتلزة 3كلم عن القل غرب ولاية سكيكدة ، خلف إتلاف قنطارين اثنين من مادة الفلين المعدة للتسويق ، وإصبة عامل بحروق من الدرجة الأولى على مستوى اليدين ، ويتعلق الأمر بالمدعو ( ب.ن ) 47 سنة نقل لتلقي العلاج بمستشفى القل ، فيما مكن التدخل السريع لمصالح الحماية المدنية من إنقاذ نصف هكتار من مادة الفلين ، وورشتين ومولد كهربائي ، وفي الوقت الذي مازالت فيه أسباب الحريق مجهولة، فان مصالح الدرك الوطني فتحت تحقيقا لكشف ظروف وملابسات نشوب الحريق ، وفي سياق متصل شب حريق بغابة منطقة دار عمر بأعالي مدينة القل أتي على مساحة شاسعة من أشجار البلوط والأحراش ، قبل تدخل مصالح الحماية المدنية لإخماد ألسنة النيران . بوزيد مخبي صهريج المياه ب 1200دج والحصول عليه بمواعيد مسبقة يواجه هذه الأيام العديد من السكان بأحياء متفرقة من مدينة القل ولاية سكيكدة على غرار حي شبه الجزيرة وحي رامول عبد العزيز ، أزمة عطش استمرت لأكثر من أسبوع ، وأدخلتهم في رحلة بحث مضنية عن هذه المادة الحيوية . وقد أفرزت هذه الأزمة انتعاش تجارة المياه، أين تحول الكثير من أصحاب الجرارات إلى تجار للمياه ،خاصة وأنها أصبحت تدر عليهم ربحا وفيرا، فيما يجد السكان صعوبات كبيرة للظفر بصهريج واحد ، الذي فاق سعره 1200دج ،ويلجأ السكان إلى ضبط مواعيد مسبقة وينتظرون عدة أيام للظفر بصهريج المياه ،. وحسب عضو بالبلدية أن التسربات المائية كانت وراء الاختلال في توزيع المياه في الفترة الأخيرة ، سيما وأن الأعطاب التي تطال شبكة التوزيع تتطلب عدة أيام لإصلاحها.