سأحمل ألوان واتفورد بنسبة كبيرة وسأتنقل إلى انجلترا بعد لقاء غينيا كشف مدافع المنتخب الوطني سعيد بلكلام بأن وجهته القادمة ستكون وبنسبة كبيرة واتفورد الانجليزي، موضحا في حوار خص به النصر أنه يتواجد حاليا بالجزائر لتسوية بعض الأمور الإدارية، وقضاء عيد الفطر المبارك مع العائلة، قبل شد الرحال نحو لندن. من جهة أخرى عبر بلكلام عن سعادته لعودته إلى أجواء المنافسة الدولية مع الخضر، وذلك بمناسبة اللقاء الودي أمام غينيا، مشيرا إلى ان هذه المواجهة تشكل نقطة انطلاق موسم جديد يأمل أن يكون في مستوى تطلعاته. ما سر تواجدك بالجزائر بعد التحاقك بأودينيزي يوم 20 جويلية؟ لا يوجد أي تفسير سوى أنني فضلت الدخول إلى الجزائر لتسوية بعض الأمور الإدارية، وقضاء عيد الفطر المبارك رفقة العائلة قبل العودة إلى إيطاليا. لكن هناك حديث عن رفضك الانضمام إلى واتفورد ومغادرتك انجلترا غاضبا؟ هذا غير صحيح طالما أنني تعاقدت مع أودينيزي، والذي يملك الحق في تحويلي سواء إلى غرناطة الإسباني أو واتفورد الانجليزي المنتميان لنفس "العائلة". كما تعلمون التحقت يوم 20 جويلية بأودينيزي وشرعت معه في التدريبات، لكن مع مرور الأيام تأكدت بأنني لن أكون ضمن تعداد هذا الفريق، خاصة وأن المدرب غيدولان وضعني خارج القائمة المعنية بالمنافسة الأوربية. في هذه الحالة هل أعلمتك الإدارة بوجهتك القادمة؟ ما يمكنني تأكيده هو انضمامي شبه الرسمي إلى صفوف نادي واتفورد، بدليل انني تنقلت إلى انجلترا وتحدثت مع مسيري هذا الفريق ومدربه زولا، الأخير أكد لي بأنني سأكون ضمن التعداد الموسم المقبل. ورغم أنني لم أتحصل على أي قرار رسمي في هذا الشأن، إلا أنني اقتنعت بأن واتفورد هو الفريق الذي سأحمل ألوانه. وهل انت مستعد للعب في انجلترا بعد أن كنت تطمح للانضمام إلى "الكالتشيو"؟ ليس لدي اختيار آخر طالما أنني تعاقدت مع الإدارة الأم، وهي اودينيزي لمدة 5 سنوات. لذلك. علي العمل والتضحية والمثابرة لأكون في مستوى ثقة مسؤولي النادي ومدربه. صحيح أنني حلمت باللعب في الدوري الإيطالي، لكن ما زلت في بداية مشواري، وسأسعى يوما لتحقيق هذا الحلم، من خلال المواظبة والجدية وإثبات قدراتي ميدانيا. بعض المتتبعين يخشون تعرضك لما حدث لحليش كيف ترى ذلك؟ لا أعتقد بأن سيناريو حليش مع فولهام سيتكرر معي، لأن الأمور تختلف. فحليش ظل على الهامش لمدة سنتين لعدة أسباب ابرزها لعنة الإصابة، أما أنا فأتواجد في لياقة جيدة وأحظى بتقدير إدارة ومدرب واتفورد، لكن علي التأكيد على قدراتي لافتكاك مكانة ضمن التشكيلة الأساسية. هل عطلتك بالجزائر ستطول؟ كما سبق وأن أكدت لك، فإنني وصلت الخميس الماضي إلى الجزائر، وأنا حاليا بصدد تسوية بعض الأمور الشخصية والإدارية قبل الدخول في تربص مع الخضر بداية من 11 أوت تحسبا للمباراة الودية امام غينيا. بكل تأكيد سأعود إلى إيطاليا مباشرة بعد هذه المقابلة للشروع في الأمور الجادة مع النادي الإنجليزي. هل لنا أن نعرف طبيعة الأمور الإدارية؟ لا أود الدخول في التفاصيل لكن يمكن أن أوجز الأمور في مسألة التأشيرة للدخول إلى بريطانيا، حيث تقدمت بملف في انتظار الحصول على الفيزا. على ذكر المنتخب الوطني ما هو تقييمك لحظوظه في التأهل للمونديال؟ أرى بأننا نملك حظوظا كبيرة في التأهل للمونديال، لأننا نتواجد في رواق الأسبقية، والأكثر من ذلك أننا نتربع على ترتيب مجموعتنا، وهو حافز معنوي مهم. لذلك علينا انتظار قرعة 16 سبتمبر لمعرفة هوية منافسنا في المرحلة الأخيرة من التصفيات، ولو أنه من الواجب علينا التحضير من الآن لهذا الموعد، باعتبار أن كل المنافسين يتواجدون في نفس المستوى ويطمحون للتأهل. وماذا عن اللقاء الأخير أمام مالي؟ علينا خوضه بالجدية المطلوبة والصرامة اللازمة، لأن الفوز بنقاطه أكثر من ضروري لعديد المعطيات، أبرزها الحفاظ على الديناميكية التي دخلها الخضر والمعنويات المرتفعة للمجموعة، ثم محاولة تحسين الترتيب الشهري للفيفا. إضافة إلى التأكيد على احقيتنا في قيادة الفوج الثامن، ومن ثمة توجيه رسالة لمنافسنا القادم في المحطة الأخيرة. هل من كلمة حول اللقاء الودي أمام غينيا؟ شخصيا اعتبره محطة هامة في مساري الكروي وتجربتي الاحترافية. كما آمل في أن يكون نقطة انطلاق لموسم جديد أريده أن يكون ناجحا على مختلف المستويات.