وصف مدرب جمعية أولاد زواي سعيد بورابحة الظروف التي يعمل فيها بالقاسية والصعبة، موضحا للنصر أن فريقه لا يملك ملعبا، ما جعله يقوم بالتدريبات بالقاعة الرياضية تارة والغابة المجاورة لملعب عين مليلة تارة أخرى، وهو الأمر الذي لا يساعد برأيه على تجسيد البرنامج التحضيري بالكيفية المرغوب فيها، وبلوغ الجاهزية المطلوبة التي تسمح لفريقه بدخول بطولة ما بين الجهات وفق تصورات الجهاز الفني، والذي يأمل في تدشين المنافسة بقوة لإزالة تخوفات الأنصار. بورابحة الذي حمل المشعل في وقت حرج، لم يتوان في دق ناقوس الخطر والتأكيد على ضرورة الإسراع في التكفل الحقيقي بانشغالات الفريق واحتياجاته، مبرزا حرصه على رفع التحدي وتجاوز هذه الفترة، التي تتطلب في نظره تضافر جهود جميع الأطراف، خاصة وأن المادة الخام متوفرة ومعها ثراء التعداد الذي يجمع حسبه بين الطموح وحب التألق. من جهة أخرى أشاد مدرب جمعية أولاد زواي بتجاوب اللاعبين مع العمل التحضيري، وإصرارهم على تخطي العوائق، مشيرا إلى أن هدف فريقه في بطولة الموسم القادم لا يعدو أن يكون احتلال مرتبة مشرفة، مع كسب المزيد من الخبرة، باعتبار أن إمكانياته لا تسمح له بالتطلع للعب الأدوار الأولى على حد تعبيره. م مداني