أسفرت عملية الإحصاء التي قامت بها لجنة مختلطة مشكلة من البلدية والدائرة وباقي الأجهزة عن تعداد مقداره 1489 عائلة قيم في المواقع الأربعة الهشة المبرمجة للإزالة أو التثبيت وفق ما يسمى بعملية الصندوق بعد إعادة التهيئة والتحصيص وقد فضلت 889 أسرة الاختيار الثاني للاستفادة من دعم الدولة في إطار "الفونال" الموجه للفئات الهشة في الأحياء الفوضوية داخل المناطق العمرانية. اللجنة ا أنهت أعمالها مؤخرا وقدمت حصيلتها النهائية من أجل مباشرة البرنامج الموجه للقضاء على الأحياء الهشة المعلن من طرف رئيس الجمهورية لدى زيارته البلدية، وفق ما ذكره عضو من اللجنة للنصر وأضاف نفس المصدر أن 600 عائلة منها ولظروفها اختارت الإجلاء نحو السكن العمومي الإيجاري، فيما تمسك الباقون 889 بالتثبيت والاستفادة من دعم الدولة الموجه لمساعدة الفئات الهشة داخل المحيط العمراني، وفي ذات الصدد تم تحويل 420 ملف منها للدراسة من طرف الوصايا والجهات المختصة، وهي حصة البلدية من ذات البرنامج الذي يشمل كذلك إزالة سكنات "الأميونت" في حيي زيغود يوسف وصحراوي عمار. النائب الأول لرئيس لبلدية أوضح لنا أن نجاح العملية جاء بفضل التنسيق الكبير بين البلدية والدائرة وأن الدولة سوف تدعم ذات المقاطعة بحصص جديدة سوف يستفيد منها كل صاحب سكن هش داخل المحيط العمراني، على أن تكون البداية بالواجهة. نفس المتحدث أضاف أن سجلا قد فتح للطعون وتسجيل مختلف الحالات من أجل تدارك الوضعيات المنسية والتي لم تأخذ بعين الاعتبار لأسباب موضوعية حتى لا تكون عائقا وتجسيد مخطط التسوية الذي شمل وضعيات تعود لعشر سنوات خلت في ضريبينة القديمة التي تعرف بسكنات "بولس" المبنية في إطار مخطط قسنطينة والتي تمت مساعدتها على شراء العقار الذي تحوز بدعم من المجلس الشعبي الولائي وبداية العشرية الأولى من القرن الحالي وتم تمريرها مؤخرا ليستفيد نفس الأشخاص إضافة إلى ذلك من دعم 70 مليون سنتيم "فونال"، وأن اللجنة المختلطة ستدرس كل الوضعيات المتضرر أصحابها بالتنسيق بين البلدية والدائرة المشرفة على العملية. للإشارة فقد تم ضبط مخطط تحصيص في الأحياء تمهيدا لتهيئتها وتسوية عقارها لصالح المستفيدين مستقبلا ممن فضلوا السكن الفردي في مازلة وضريبينة وكذا قصر الماء وحي الشهداء وسط المدينة، فيما سوف يرحل 600 إلى الحي الجديد الذي تشرف شركة تركية على أشغاله والذي يحصي 1050 شقة من نوع ثلاث غرف فاخرة .