بوتفليقة يستطلع ملفات أمن الحدود والدخول الاجتماعي مع قايد صالح وسلال استقبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أمس الوزير الأول عبد المالك سلال رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح، في جلستين كل على حدى، حيث قدم رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي لرئيس الجمهورية عرضا شاملا عن الوضع الأمني في الجزائر و نشاطات القوات المسلحة لا سيما على الحدود الجنوبية و الشرقية للبلاد. كما استقبل رئيس الجمهورية في وقت سابق من نهار أمس الوزير الأول عبد المالك سلال الذي عرض أمام الرئيس بوتفليقة مجريات الدخول المدرسي و الاجتماعي.رئيس الجمهورية الذي واصل مشاورات بدأها مع الوزير الأول بعقد رابع اجتماع خلال أسبوع استعلم من الوزير الأول على الخصوص بشأن معطيات حول ظروف سير الدخول الاجتماعي و المدرسي و النشاطات الحكومية الأخرى، و قدم في هذا السياق للوزير الأول تعليمات واضحة من أجل إنجاح نشاطات الحكومة في الميدان، و كان رئيس الجمهورية قد استقبل امس الأول كلا من الوزير الأول عبد المالك سلال و وزير الخارجية مراد مدلسي و بحث معهما الملفات المتعلقة بالدخول الاجتماعي و الأداء الديبلوماسي للجزائر في الظروف الراهنة وسط محيط من التوترات الإقليمية.و قبل ذلك استقبل الرئيس بوتفليقة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق قايد صالح في ثاني لقاء خلال أقل من أسبوع، و قد أعطى رئيس الجمهورية بالمناسبة تعليمات لرئيس أركان الجيش تتعلق بتعزيز الجهود و إمكانيات المؤسسة العسكرية لتأمين حدود البلاد.و يأتي لقاء الرئيس بوتفليقة برئيس الأركان للجيش الوطني الشعبي في خضم التأهب لإطلاق حملة "الفتح المبين" التي تتضمن عمليات بحث و تمشيط واسعة النطاق و المدى في المناطق الحدودية الجنوبية و الشرقية. الرئيس بوتفليقة الذي يتابع فترة نقاهة و إعادة تأهيل منذ عودته من رحلته العلاجية منتصف جويلية الفارط، صار يقوم بنشاطات يومية بمتابعة عمل أجهزة الدولة ومتابعة الأوضاع و المستجدات المتعلقة بشؤون الجزائريين في الداخل و في الجوار المباشر للبلاد. ق.و