توزيع 950 خلية نحل لفائدة 32 بطالا بالمنطقة الشمالية استفاد مؤخرا 32 شابا بطالا يقيم بالمنطقة الشمالية لولاية سطيف، من عملية توزيع 950 خلية نحل، وذلك على مستوى بلديات بوقاعة، بني وسين، ماوكلان وعين الروى، حيث كانت الإستفادة ب 30 صندوقا لكل شاب، 20 منها معبأة و عشرة فارغة، و ذلك في إطار البرنامج الولائي للدعم الفلاحي. وهي الإستفادة التي تمت بعد أن أكمل المستفيدون تكوينهم حول تربية النحل، التي إستفادوا منها لمدة 3 أشهر، بمركز التكوين المهني دار الحاج ببلدية قنزات، حيث تلقى خلالها الشباب تكوينا شاملا لمختلف المراحل الخاصة بتربية النحل و كيفية الحصول على إنتاج مادة العسل في المستوى كما ونوعا، تمكنهم من خوض غمار تجربة تربية النحل. تجدر الإشارة إلى أن العدد الإجمالي للشباب المستفيد من الإعانة على مستوى هذه البلديات كان يقدر في البداية ب 60 مستفيدا، أي 15 مستفيدا من كل بلدية، لكن هذا العدد تقلص بعد إصدار تعليمة من والي الولاية، و التي تقضي بشطب إسم كل شاب لم يلتحق بالتكوين أو غاب عنه متعمدا، و هو ما جعل العدد يتقلص إلى قرابة النصف، حيث أصبح عدد المستفيدين 32 مستفيدا فقط، 8 من بلدية بوقاعة 10 من بلدية بني وسين، 12 من بلدية ماوكلان و 2 من بلدية عين الروى. و قد جرت عملية توزيع خلايا النحل، على الشباب المستفيد من الدعم في ظروف حسنة، أين أعرب المستفيدون عن إستحسانهم للعملية المذكورة. رمزي.ت استياء من تأخر تسليم حصة 30 مسكنا إجتماعيا بماوكلان عبر، المستفيدون من حصة 30 مسكنا إجتماعيا، ببلدية ماوكلان، الواقعة شمال مقر ولاية سطيف، عن استيائهم من التأخر الكبير في تسلم هذه السكنات، التي انتهت أشغالها منذ ما يزيد عن السنتين و تم نشر قائمة المستفيدين منها منذ أزيد من سنة. المستفيدون ناشدوا السلطات المحلية بضرورة منحهم مفاتيح شققهم بعدما يئسوا من طول الانتظار خاصة أنهم بحاجة ماسة إلى السكن بشققهم الجاهزة والشاغرة. وحسب عدد من المستفيدين الذين تحدثوا ل "النصر" من أجل إيصال انشغالهم للجهات المعنية، فإن معظمهم يعيش ظروفا صعبة سواء بالنسبة للذين يقطنون في بيوت أهاليهم، التي لا تتسع لعدد كبير من الأفراد أو بالنسبة لأولئك الذين يستأجرون سكنات بمبالغ باهظة، حيث أكدوا أنهم لم يستطيعوا تحمل تكاليفها التي أثقلت كاهلهم خاصة و أن أجرتهم الشهرية محدودة لا تلبي كل هذه الأعباء، في وقت أنهم مستفيدون من سكنات اجتماعية لفترة قاربت السنة دون أن تتضح الرؤيا حولها و يريدون تسليمها في أقرب الآجال. و أضاف المتحدثون بأنهم تضرروا كثيرا من أزمة الثلوج التي تساقطت بشكل مكثف على المنطقة الشمالية للولاية، في الشتاء الفارط لأنهم يقطنون في مساكن هشة. و أشاروا بأنهم وجهوا نداءاتهم للسلطات المعنية طيلة الفترة السابقة لكنهم لم يتلقوا أي رد على أسئلتهم المتواصلة حول الإسراع في تسليمهم المفاتيح، في ظل تقاذف المسؤوليات بين الأطراف المعنية على غرار مصالح الدائرة و البلدية و ديوان الترقية و التسيير العقاري. وتجدر الإشارة إلى أن هذه السكنات تم ربطها بشبكة المياه و قنوات الصرف الصحي و الغاز الطبيعي. منتخب من المجلس الشعبي لبلدية ماوكلان أوضح في هذا الشأن، بأنهم بصدد وضع آخر اللمسات من أجل توزيع حصة 30 مسكنا اجتماعيا، حيث تأخرت بسبب بعض التعقيدات الإدارية، مشيرا في الأخير أن تسليمها يبقى قضية وقت فقط.