لعنة الإصابة الهاجس الأكبر واللاعبون يتحفظون على القانون الداخلي كشفت الفحوصات الطيبة التي خضع لها مدافع اتحاد الشاوية محمد أمين عدنان، أن الإصابة التي تعرض لها في اللقاء أمام اتحاد البليدة تتطلب فترة علاج تفوق 6 أسابيع، ما سيجعله خارج حسابات الجهاز الفني إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب لبطولة الرابطة المحترفة الثانية. المدرب برودان اعتبر إصابة عدنان بمثابة ضربة موجعة لأبناء سيدي أرغيس، بالنظر لحالة الإحباط النفسي التي باتت تخيم على الأجواء العامة للفريق، خاصة وأن عيادة الفريق تعج بالمصابين، منهم المهاجم المتألق حنيدر الذي منحه الطبيب راحة لمدة شهر كامل. وحسب التقني الروماني فإن لعنة الإصابات أخلطت حسابات الجهاز الفني، وصارت تشكل الهاجس الأكبر لفريقه الذي سجل دخولا محتشما في البطولة، جسدتها الهزيمتين المتتاليتين أمام كل من اتحاد البليدة وشباب باتنة، مبرزا الصعوبة الكبيرة التي أصبح يجدها الطاقم الفني في ضبط القائمة، حيث اضطر إلى اللجوء لبعض الوجوه الشابة من فئة الآمال، على غرار هيثم رباح الذي تمت ترقيته لتعويض المصابين. كما وصف برودان إصابة عدنان بالخطيرة، الأمر الذي يستدعي إجراء عملية جراحية في القريب العاجل، تزامنا مع الفترة الحرجة التي يمر بها الشاوية. وانطلاقا من هذا شرع مدرب الاتحاد في التحضير بشكل جدي لمقابلة هذا الجمعة أمام جمعية وهران، حيث يأمل في تجاوز فترة الفراغ، رغم ضيق هامش المناورة وقلة الخيارات، داعيا في هذا الخصوص الأنصار إلى وضع الثقة في اللاعبين لكسر الحاجز البسيكولوجي وطرد النحس. على صعيد آخر سلمت الإدارة القانون الداخلي للاعبين، للاطلاع عليه ومناقشته قبل التوقيع عليه، حيث أبدى البعض منهم جملة من التحفظات حول بعض البنود التي يأملون في مراجعتها، خصوصا المتعلقة بالجانب المالي والغرامات. للإشارة فإن اتحاد الشاوية سيشد الرحال اليوم الأربعاء برا نحو عاصمة الغرب الجزائري، وهذا تحسبا لمواجهة "لازمو" ظهيرة الجمعة، وذلك بتشكيلة عرجاء وفي غياب أبرز الركائز بداعي الإصابة.