عملت في الوداد البيضاوي و تي. بي مازيمبي ولم أشاهد ظاهرة رشق الأنصار للميدان عبر مدرب النادي الرياضي القسنطيني دييغو غارزيتو عن استيائه الكبير، من ردة فعل الأنصار عقب تعثر فريقهم أمام مولودية العلمة، حيث صبوا جام غضبهم على اللاعبين والطاقم الفني، محملين إياهم مسؤولية تضييع النقطة الرابعة داخل الديار، وفقدان مركزهم الريادي، حيث قال: "لا يمكن لأي فريق أن يفوز بأي مباراة قبل بدايتها. لقد واجهنا منافسا انتهج خطة دفاعية، و الفرق التي تلعب بمثل هذه الطريقة لديها حظوظا كبيرة للعودة بنقطة التعادل على الأقل. لقد قدمنا مباراة جيدة على العموم، لكننا افتقدنا إلى اللمسة الأخيرة، كما أن مشكلة الهجوم لا يزال يطاردنا، ليس نحن فحسب بل كل الأندية الجزائرية، حيث أن معظم المباريات تنتهي بفوز ضئيل، ما عدا فوز الوفاق المرة الماضية أمام بجاية. صراحة لم تعجبني ردة فعل الأنصار، سبق لي العمل مع عدة أندية على غرار الوداد البيضاوي الذي حضرت معه الديربي أمام الرجاء، و كان هناك 80 ألف متفرجا، كما عملت مع تي. بي مازيمبي وأعرف جيدا معنى الضغط، لكن الفرق بين أنصار شباب قسنطينة و أنصار الأندية التي عملت بها من قبل، هو أن أنصار الفرق الأخرى لا يرشقون أرضية الميدان، وهذه هي كرة القدم فيها ربح و خسارة، ومن لا يعرف قانون الكرة عليه الذهاب لمتابعة شيء آخر". بورصاص. ر