لن نستسلم وسنعمل المستحيل للتأهل قال المدافع الدولي عبد القادر لعيفاوي بأن التأهل إلى الدور الثاني لكأس إفريقيا للأمم 2010 يمر عبر تسجيل نتيجة إيجابية أمام البلد المضيف في اللقاء المقرر غدا الإثنين. واكد لعيفاوي لواج "ينبغي علينا تحقيق نتيجة جيدة في هذا اللقاء إذا ما أردنا التأهل إلى الدور الثاني سيكون الأمر صعبا امام فريق أنغولي يلعب بميدانه لكن لن نستسلم سيما بعد الفوز الجميل الذي حققناه أمام مالي". والمهم بالنسبة لعبد القادر لعيفاوي الذي لعب كلاعب أساسي في الخرجة الثانية "للخضر" امام مالي هو الفوز الذي سيسمح لمنتخبنا الوطني من إعادة التمركز، تحسبا للقاء الأخير للدور الأول امام أنغولا "كنا مجبرين على العودة والرد بقوة بعد الهزيمة امام مالاوي حتى لانقضي على حظوظنا في التأهل. الحمد لله جهودنا أثمرت لكن ما بقي سيكون أصعب" مثلما أكده اللاعب وخلافا للقاء الأول الذي لم يقدم فيه أشبال رابح سعدان آداء يذكر فإن مقابلة مالي سمحت للاعبين بإسترجاع التحفيز وبالخصوص الرغبة الجامحة في الفوز التي لطالما كانت تشكل نقطة قوتهم في تصفيات كأسي العالم وإفريقيا "2010" "كنا راغبين في الفوز أكثر من مالي لأنه لم يكن لدينا أي مجال للخطأ فزنا باللقاء اللازم لكن الأهم هو التاكيد أمام أنغولا". وبخصوص المالي لم يتوان المدافع لعيفاوي في الثناء على هذا المنتخب الذي بوسعه كما قال العودة بقوة: "إنه فريق قوي ويضم لاعبين ذوي سمعة دولية.. أنا متأكد أن المنتخب المالي لم يقل كلمته الأخيرة بعد".وبالنظر إلى النقائص التي سجلت في صفوف الفريق الوطني كان المدرب سعدان مجبرا على تغيير خطته التكتيكية بإعتماده خطة (4-4-2) وهو ما سمح للعيفاوي للظهور ضمن التشكيلة الأساسية كظهير أيمن في الوقت الذي أعتاد فيه اللعب في الوسط: "قدمت أحسن ما عندي حتى وإن واجهت صعوبات في اللعب في مركز لم اعتد عليه المهم م هو أن الفريق جاوب في الملعب وأحرز فوزا قد يكون وزنه من ذهب في بقية المشوار وسجل عبد القادر لعيفاوي بمناسبة لقاء مالي مشاركته الرابعة في صفوف "الخضر" وأنضم إلى الفريق يوم 17 أوت "2004" خلال اللقاء الودي الذي جرى بفرنسا امام بوركينافاسو.