تلاميذ يقطعون يوميا 12 كلم سيرا على الأقدام للالتحاق بمدارسهم يضطر يوميا ما يقارب من 40 تلميذا يقطنون بتجمع الحمراء الفلاحي التابع لبلدية سيدي عقبة إلى قطع مسافة تقارب 12 كلم سيرا على الأقدام للوصول إلى مؤسساتهم التربوية في الطور الابتدائي بكل من قريتي الحراية ببلدية عين الناقة وقرطة بسيدي عقبة، فيما يتوقف المتمدرسون في بقية الأطوار على محور الوطني رقم83 مقابل مدخل الحراية لأخذ وسيلة نقل أخرى رغم المخاطر التي تتهددهم يوميا جراء الكثافة المرورية ،التي يعرفها الوطني المذكور ووقوع العديد من الحوادث كان آخرها الأسبوع الماضي بعد أن قتلت سيارة تلميذا 06 سنوات ، وذلك جراء الوضعية المتدهورة لمسالك التجمع، بحيث يرفض الناقلون استعماله تفاديا للأعطاب التي كثيرا ما أضرت بالمركبات. وتتضاعف معاناة التلاميذ والسكان معا أثناء التقلبات الجوية ،أين يتحول التجمع إلى برك من الأوحال والسيول الجارفة تستحيل من خلالها الحركة ما يجبر العائلات المقيمة في الحالات القصوى من اللجوء إلى الجرارات الفلاحية أو الأحمرة أحيانا للتنقل . هذه الوضعية دفعت بالسكان إلى مطالبة السلطات المحلية مرارا إلى النظر في معاناتهم المتعددة الأوجه خاصة ما تعلق بشق طريق معبد يفك عنهم العزلة الخانقة. انشغال السكان طرحناه على مسؤول محلي الذي أكد في هذا السياق أن التجمع استفاد من قبل بانجاز مجمع مدرسي لكن رفض الأولياء نظام الإدماج حال دون استغلاله مقابل بعده عن سكنات الفلاحين، مشيرا في الإطار ذاته أن التجمع تمت برمجته في إطار مشاريع التنمية الريفية لتحسين الإطار المعيشي لسكانه ورفع الغبن عنهم خاصة ما تعلق بضروريات الحياة البسيطة. ع- بوسنة تذمر مستعملي الوطني46 بالجهة الغربية أبدى مستعملو الطريق الوطني رقم 46أ في شقه الممتد من رأس الجدر إلى البعاج بالجهة الغربية لولاية بسكرة،تذمرهم الشديد جراء معاناتهم مع الوضعية المزرية التي يعرفها الطريق ،بحيث يجدون صعوبات جمة في استعماله يوميا والذي ازداد تدهورا على مسافة تقارب 30 كلم . هذه الوضعية حسب بعض السائقين أثرت سلبا على حركة تنقلهم بعد أن أصبحت تشكل خطرا على أمن مستعمليها وسلامة مركباتهم جراء الانتشار الواسع للحفر والمطبات التي زادتها الكثافة المروية خاصة مركبات الوزن الثقيل تعقيدا، بحيث تتحول عند تساقط الأمطار إلى برك من المياه والأوحال تستحيل معها الحركة لبعض الأيام رغم أهميته القصوى في الربط بين ولايتي بسكرة والوادي وكونه شريان حيوي بين ولايات الشمال والجنوب . ذات الوضعية كانت سببا في وقوع الكثير من حوادث المرور المميتة إضافة إلى الأعطاب التي عادة ما تصيب المركبات خاصة أثناء ارتفاع دراجات الحرارة،أين تزداد حالات انفجار أطر العجلات المطاطية ما جعلهم يتكبدون خسائر مادية معتبرة واعتبارا من الطابع الفلاحي والرعوي للمنطقة فقد أثر اهتراء الطريق بشكل سلبي على القطاعين إذ يجد مئات الممارسين بدورهم صعوبات جمة في مزاولة نشاطهم المعتاد في ظل غياب طريق بديل يعفيهم عناء استعماله بعد أن أكدوا حتمية تدخل المسؤولين على القطاع تفاديا لوقوع حوادث مميتة مع مرور الوقت وتسهيل حركة النقل بين الشمال والجنوب. ع-بوسنة