وصفت لجنة المقيمين ظروف الإيواء بالحي الجامعي محمود منتوري بقسنطينة بالكارثية ونددت بالأخطار الصحية الناجمة عن قدم أدوات المطبخ وبغياب مادة الخبز عن الوجبات لمرتين منذ بداية الموسم الجامعي. اللجنة تطرقت في بيان، تلقت النصر نسخة، منه إلى مشروع الصيانة وإلى ما أسمته بالأهمية التي يوليها مسؤولو القطاع للإقامة، لكنها قالت، بأن ذلك الاهتمام غير مجسد واقعيا وأن الستة ملايير التي صرفت لإعادة الإعتبار للحي الجامعي لا تظهر آثارها رغم أن الصيانة لم تمر عليها إلا سنة واحدة.وعن المطعم قالت اللجنة أن الوسائل لم تعد صالحة للاستعمال وأصبحت تشكل خطرا على صحة الطلبة، مع الحديث عن ترد في نوعية المواد الغذائية، كغياب الخبز لمرتين متتاليتين في أسبوع واحد، الأمر الذي حتم ،حسب البيان، اللجوء إلى النادي لاقتناء المادة.و عادت اللجنة مرة أخرى إلى الحديث عن ظاهرة سرقة الغرف بتسجيل حالتين منذ بداية الموسم محملة ما رصدته في بيانها للإدارة التي تتهمها بالقصور.مدير الإقامة نفى ما جاء في البيان وقال أن كل الظروف متاحة وأن المطعم يسير بشكل عادي معترفا بحصول تأخر في تزويد المطعم بالخبز قال أنه حصل مرة واحدة إثر تعطل شاحنة الممون، وهو امر قال، أنه قد عولج في حينه، مع تأكيده بأن كل ما يقال بِشأن الترميمات والأمن لا علاقة له بالواقع.