"دار الجيران" جمعتني بزملائي بعد 30 سنة من الفراق الفني قالت الممثلة الوهرانية مليكة يوسف أن سلسلة "دار الجيران" التي عرضت في رمضان المنصرم سمحت لها بلقاء بعض الفنانين الذين لم تلتق بهم فنيا منذ حوالي 30 سنة على غرار بلاحة بن زيان الذي أدت دور زوجته في السلسلة ولو أن بعض الحلقات لم تعجبها ولكن كما أضافت الجو العام كان رائعا وسمح للجميع بالعمل بارتياح. في حين اعتبرت الفنانة عودتها الفنية للجمهور بعد غياب طويل، من خلال مسلسل "وقائع" للمخرج مسري الهواري، و أكدت للنصر بأن الدور الذي أسند إليها في هذا العمل أعجبها كثيرا لأنه قريب من عالم الطفولة. عن سبب الغياب قالت المتحدثة بأنه و بالإضافة لأمور شخصية فإن غيابها لم يكن مرتبطا بالحجاب ولا بالاختيارات التي لم تكن مانعا في العمل، بل هو راجع لنقص العروض التي تكاد تنعدم أحيانا،عكس السنوات الماضية حين كانت تتوفر فرصا متعددة سواء في السينما أو التلفزيون مضيفة "ليس لي شروطا سوى ألا أكرر نفسي في الأدوار التي أقوم بها.المهم أن تكون تحمل رسالة هادفة". وأوضحت بأنها تتمنى أن تشارك في فيلم سينمائي جزائري بكل المقاييس. وأشارت إلى أنها و بعد فشلها في تجسيد سيناريو "هذه حياتي" كفيلم سينمائي و حولته إلى عرض مسرحي تسعى لتفعيل سيناريو لسلسلة "آدم وحواء".بحيث توجد في كل حلقة مشكلة و حلها، وهذا على مدار 20 حلقة. وكذا سيناريو لمسلسل عنوانه "سمفونية البركان" .