توقف أمس حوالي 800 عامل بعدد من ورشات مركب أرسيلور ميطال - عنابة عن العمل للمطالبة بإعادة فتح مقر نقابة المصنع واستئناف المفاوضات بشأن الزيادات في الأجور والعلاوات. وذكر مسؤول نقابي أن العمال المحتجين يطالبون أيضا المديرية العامة للمركب بضمان الأمن عبر مواقع العمل، مشيرا إلى أن 300 منهم والذين يقومون بنشاط المناولة وتقترب أجال انتهاء عقدهم يشترطون تسوية علاقة عملهم، وذلك بموجب اتفاق موقع عليه مع الإدارة العامة لمصنع أرسيلور ميطال عنابة. يذكر أن مقر نقابة المؤسسة تم غلقه، كما توقفت المفاوضات المتعلقة بالزيادات في الأجور والعلاوات وظلت معلقة في أعقاب النزاع الذي احتدم في أوت الماضي بين نقابة المؤسسة ولجنة المشاركة حول مسألة تمثيل العمال. في سياق متصل قام أعضاء بلجنة المشاركة للمصنع بالإحتجاج أمس أمام مقر الإتحاد الولائي للإتحاد العام للعمال الجزائريين مطالبين إياه بحل نقابة المؤسسة ومكتبها التنفيذي وكان المكلف بالإتصال لدى أرسيلور ميطال عنابة محمد قدحة قد قال في وقت سابق حول هذا النزاع النقابي الداخلي، بأن الإدارة العامة للصمنع لا تفضل أي شريك على الآخر. للإشارة فإن مصنع أرسيلور ميطال عنابة يشغل حوالي 6 آلاف عامل، وتبلغ طاقته الإنتاجية النظرية مليوني طن من الفولاذ السائل سنويا.