إجراء القرعة لحصة 554 مسكن وسط إجراءات أمنية مشددة تم نهار أمس الأربعاء بمقر متحف المجاهد بميلة إجراء القرعة بين المواطنين الذين ثبتت أسماؤهم أو أضيفوا بعد الطعن إلى القائمة النهائية للمستفيدين من حصة 554 مسكن اجتماعي بمدينة عاصمة الولاية ميلة، وسط حضور مكثف للمستفيدين المعنيين بالقائمة وذويهم المرافقين لهم وكذا لقوات الأمن من رجال التدخل السريع للشرطة التي أحاط عناصرها المكان ومحيطه منذ الصباح الباكر من أجل ضمان وفرض الأمن ومنع التجاوزات بعين المكان. وقد جرت العملية التي تميزت بالهدوء التام من قبل اللجنة المشرفة على عملية القرعة هذه الأخيرة كانت لها الكلمة الفصل في تعيين وتحديد المساكن - كلها من 3 غرف - والطوابق والمجمعات والأحياء الواقعة فيها بين المستفيدين الذين لم يسعهم مقر المتحف فتم اللجوء إلى إدخالهم على دفعات. هذه الحصة الموزعة الآن من قبل ديوان الترقية والتسيير العقاري بعد طول انتظار كان حظ 333 مستفيد من المواطنين الذين تتجاوز أعمارهم ال 35 سنة و 221 من المستفيدين الذين يقل عمرهم عن هذا السن المذكور الفوز بها ،أما بقية المسجلين والطاعنين فأملهم اليوم قائم على الحصة الجديدة التي أعلن مسؤول الولاية الأول عنها وقوامها 116 مسكن اجتماعي وتعهد بالكشف عن القائمة المؤقتة للمواطنين المرشحين للاستفادة منها حتى مع منح المواطنين الآخرين المعنيين بنمط السكن الاجتماعي الذين لم تظهر أسماؤهم فيها فرصة الطعن في الأسماء غير المستحقة من أولئك الذين سبق لهم الاستفادة دون الكشف عنها طمعا في استفادة أخرى أو الذين ليس لهم الأولوية في الاستفادة. وإذا كان حظ الذين استفادوا من سكنات حصة سيدي الصغير أو ما يعرف بميلة القديمة الانتقال بعائلاتهم نحو سكناتهم الجديدة مباشرة بعد حصولهم على مفتاح السكون كون الحي مهيأ ويتوفر على كل الشبكات القاعدية وشروط الحياة مادامت مجمعاتهم هي تكملة لمجمعات مسكونة في الوقت الحاضر ،فإن الذين كان حظهم الفوز بمساكن ضمن حي 400 مسكن الجديد الواقع بمنطقة السطاطر أو مارشو إجمالا ،عليهم الانتظار إلى غاية حلول العام القادم أي حتى تنتهي كل أشغال التهيئة الخارجية لهذا الحي الجديد الموجود إلى غاية الشروع في انجازه بمنطقة فلاحية. وهي ذات موقع جميل يسمح لساكنيه بالتمتع بمنظر خلاب يمتد إلى غاية مسطح سد بني هارون ،غير أنها تحتاج للربط بالمدينة القائمة حاليا بشبكة طرق ولأشغال تمديد مختلف الشبكات القاعدية والتهيئة الخارجية بين مجمعات الحي ناهيك على ضرورة تمكين هذا الحي من المرافق القاعدية الأخرى والتي هي غائبة في الوقت الحاضر مثل مدرسة ابتدائية وقاعة علاج ولمرافق أخرى كالمحلات التجارية الخاصة ببيع الخبز و المواد الغذائية والخضر والفواكه.