يناشد المستفيدون من السكنات الإجتماعية بكل من برج منايل وبومرداس المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي للولاية بالتدخل لتوزيع هذه السكنات التي أعلن عن قوائم المستفيدين منها شهر جوان الفارط. أثار تأخر توزيع مفاتيح السكنات الإجتماعية بحصة 333 مسكن إجتماعي ببلدية بومرداس و495 مسكن إجتماعي ببرج منايل، استياء المستفيدين منها الذين شنوا في العديد من المرات حركات احتجاجية وغلق الطرق الوطنية على غرار الطريق الوطني رقم 12 ببرج منايل والطريق الوطني رقم 5 بالساحل ببلدية بومرداس، للمطالبة بتوزيع مفاتيحها على المستفيدين، مؤكدين أن عملية دراسة الطعون التي تتحجج بها الإدارة دامت أزيد من ستة أشهر على حد قولهم، مضيفين أن الإعلان عن هذه القوائم كانت شهر جوان الفارط، لتبقى عملية توزيعها مشلولة لحد الساعة، يضيف العديد من المستفيدين من هذه السكنات الإجتماعية التي عرفت عمليات تجاوز يتضمن قوائم أسماء الأشخاص المغتربين وآخرون لا يمكننهم الإستفادة منها بحكم القانون يقول محدثونا، مستدلين بشخص يبلغ من العمر 20 سنة إستفاد من سكن إجتماعي ببرج منايل في حين أقصي رب عائلة يعاني من أزمة خانقة في السكن يقول محدثنا، وفي نفس السياق أشار مواطني بلدية بومرداس، أن قائمة هذه الأخيرة تضمنت أسماء مغتربين وذوي نفوذ على حد قولهم، وأكد محدثونا أنهم يعانون الأمرين جراء تجميد عملية توزيعها التي من المفروض أن لا تستغرق كل هذا الوقت على حد تعبيرهم، حيث أن العديد منهم يعاني من أزمة خانقة في السكن، وآخرون يستأجرون شقق في انتظار مفاتيح شققهم وآخرون يقطنون بالسكنات الجاهزة التي لم تعد تصلح للسكن يضيف محدثونا، ومن جهته، أكد مصدر بالولاية، أن دراسة الطعون استغرقت مدة طويلة باعتبار أن المحققون في السكنات الإجتماعية يقومون بتحقيق معمق وغربلة المستفيدين منها لوجود أشخاص غير مؤهلين للإستفادة منها، مؤكدا أن السكنات ستوزع في القريب العاجل بعد الإنتهاء من الطعون، مشيرا أن الحركات الإحتجاجية التي شنها المستفيدون منها، نابع من الأغلبية التي وصلتها أخبار بإمكانية إقصائها وذلك للضغط على الإدارة.