ذكرت أمس مصادر إعلامية بلجيكية أن الغرفة 49 للمحكمة الفيدرالية ببروكسل، قد استدعت مدرب منتخب بوركينافاسو بول بوت لحضور جلسة يوم 3 فيفري القادم، للدفاع عن نفسه بخصوص الاتهامات الموجهة إليه في قضية التلاعب بالمقابلات في الدوري البلجيكي، والرشوة والغش و ترتيب نتائج فريق ليرس الذي كان يشرف عليه خلال الفترة الممتدة ما بين 2004 و2006، إلى جانب انتمائه لمنظمة إجرامية وتبييض الأموال والمساومة. وحسب نفس المصادر فإن 31 متهما سيمثلون بداية من 3 فيفري 2014 أمام القضاء، أبرزهم رئيس نادي ليرس الصيني جيان يو، والمدرب بول بوت الذي اعترف بارتكابه جرم الرشوة بسبب تهديده من طرف المافيا- كما قال-، وهو ما كلفه آنذاك الإقصاء مدى الحياة من الحركة الرياضية من قبل الفيدرالية البلجيكية لكرة القادم يوم 1 أكتوبر 2008، قبل أن يتم تخفيض العقوبة لدى استئناف القرار إلى ثلاث سنوات. إعادة فتح ملف بول بوت يأتي قبل 3 أسابيع فقط من المباراة الحاسمة التي ستجمع الخيول بالخضر، ما جعله يفقد تركيزه حسب الصحافة البلجيكية، خاصة وأنه مهدد بالسجن.