غاب حارس المنتخب الوطني رايس وهاب مبولحي عن لقاء فريقه سيسكا صوفيا عشية أمس أمام نادي بوتيف بلوفديل برسم الجولة 12 من الدوري البلغاري الممتاز ، ولم يحضر اسم مبولحي في القائمة التي استدعاها مدرب سيسكا، وهي المرة الثانية على التوالي التي يتواجد فيها حارس الخضر خارج الحسابات، وهو الأمر الذي من شأنه أن يورط الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش، قبل مباراة بوركينافاسو المنتظرة في 19 نوفمبر المقبل، خصوصا في ظل إصرار "الكوتش" وحيد على إشراكه كأساسي في كل مباريات المنتخب، رغم تواجده بعيدا عن المنافسة. وكانت بعض التقارير الإعلامية قد أكدت بأن حارس الخضر وهاب مبولحي قد غادر العاصمة صوفيا قبل أيام دون أن تكشف عن السبب، ويتجه مبولحي لمغادرة ناديه الحالي، خصوصا بعدما فشل في الظفر بمكانة أساسية منذ انتقاله إليه خلال الميركاتو الصيفي الماضي، ويبقى الحارس الأول للمنتخب الوطني مطالبا ككل مرة بالبحث عن فريق جديد، إذ لم تشهد وضعيته الاستقرار منذ مغادرته نادي كريليا سوفيتوف الروسي.