سرقة أغطية البالوعات يصيب العديد من المركبات بالأعطاب أبدى العديد من السائقين وأصحاب السيارات بمدينة المسيلة إنزعاجهم من كثرة المطبات الخطيرة بالعديد من الشوارع والطرقات عبر أحياء (05) جويلية 80 مسكنا، القطب الحضري الجديد 700 مسكن و270 مسكنا وغيرها. بعد أن تعرضت معظم أغطية البالوعات الى السرقة من طرف مجهولين باتوا يشكلون في الآونة الأخيرة عصابات مختصة في إزالة وسرقة كل ما هو معدن صلب سواء كانت إشارات مرور أعمدة أو حتى تلك الكراسي التي وضعت لفائدة المواطنين خصيصا من سكان بعض الأحياء الجديدة للجلوس عليها في أوقات الراحة. وتشير مصادر عديدة من سكان الأحياء السالفة الذكر أن هذه الوضعية خلفت حالات لحوادث مؤسفة تعرض لها مواطنون كانوا على متن مركباتهم لأنهم لايعرفون هذه الطرق تبسبب الأمر في خسائر لمركباتهم بعد أن علقت الكثير منها في البالوعات وسقطت أخرى عجلاتها وتعطلت ما أثار تذمر وسخط هؤلاء من جراء تماطل الجهات المعنية في تعويض هذه الأغطية المسروقة في حينها وترك البالوعات مفتوحة طيلة الأشهر الماضية، والخوف يقول البعض أن يسقط مواطنون في ذات البالوعات خاصة في الفترة المسائية أين تنعدم الرؤية. وتصبح غير ممكنة في أحيان كثيرة رغم تطوع خيرين من سكان الأحياء السالفة الذكر من وقت لآخر ليضعوا متاريس أو قطع من الكارتون من أجل تنبيه المارة والسائقين على حد سواء لوجود خطر تحتها. واستنادا الى ذات المصادر فإن الظاهرة يقف وراءها أشخاص يشكلون مجموعات تقوم بجمع النفايات الحديدية ويمكن لأي كان أن يتجول بين أحياء الكانكسور وطارق بن زياد من رصد بيوت تحولت أسطحها الى مفرغات لمختلف أنواع النفايات الحديدية، حيث يقوم البعض بتجميعها من عند الأطفال والمراهقين الذين يتحملون مشقة جمعها والبحث عن كل ما هو من المعدن الصلب، مستعملين في ذلك عرابات يجرونها يدويا، ويبدأ نشاط هؤلاء بداية من منتصف الليل الى غاية الساعات الاولى من صبيحة اليوم الموالي، حيث وفي طريق ذهابهم أوعودتهم من مركز الردم التقني للنفايات بحي المويلحة لا يفوتون الفرصة في عشرة أماكن جمع القمامة عبر الأحياء التي تصادفهم. ومن جهته رئيس بلدية المسيلة أكد تخصيص غلاف مالي يقدر ب 400 مليون سنتيم هذه السنة قصد تغطية البالوعات خاصة بالنسبة لتلك المتواجدة عبر الأحياء والشوارع المبرمجة لإعادة تأهيل طرقاتها.