اللاعبون في إضراب والإدارة تريد الاستقبال بملعب أول نوفمبر دخل لاعبو اتحاد خنشلة في إضراب على خلفية مستحقاتهم المالية، حيث ربطوا عودتهم إلى أجواء التدريبات بتلبية مطلبهم، وهو ما جعل رئيس الفريق عبد المالك عثماني، يدخل في سباق ضد الزمن لامتصاص غضبهم والحفاظ على الاستقرار المطلوب، وهذا من خلال محاولة طمأنتهم على أموالهم وإقناعهم بتعليق حركتهم الاحتجاجية من أجل مصلحة الفريق. ورغم ذلك أصر اللاعبون على موقفهم بعد أن سئموا الوعود، حيث قاطعوا حصة الاستئناف، مهددين بعدم المشاركة في اللقاء القادم أمام وداد رمضان جمال بملعب عزابة، لحساب الجولة التاسعة من بطولة الهواة. وبالموازاة مع ذلك أعلن رئيس فرع كرة القدم الوردي ربوح عن استقالته، بسبب ما وصفه بالتسيب الكبير الذي يتعرض له الفريق والضائقة المالية غير المسبوقة التي يعاني منها، الأمر الذي قد يرهن مستقبل الاتحاد على حد قوله. من جهة أخرى عبرت إدارة الاتحاد عن رغبتها في العودة إلى مركب أول نوفمبر بعاصمة الولاية، وذلك بعد الانتهاء من أشغال الترميم التي أقيمت به، ليكون جاهزا لاحتضان المباريات الرسمية، معتبرة الاستقبال بملعب قايس لا يخدم الفريق ولا يساعده على بلوغ الأهداف المرجوة. ويرى الرئيس عبد المالك عثماني أن الاسراع في انتهاء الأشغال بمركب أول نوفمبر بات أكثر من ضروري، مبرزا قلق الطاقمين الإداري والفني حيال الاستقبال خارج قواعد أبناء الشابور، ما يستوجب في نظره تظافر الجهود لإيجاد مخرج لهذه الإشكالية، مستدلا في ذلك بالنتائج المتذبذبة للاتحاد بملعب قايس، آخرها أمام ترجي قالمة رغم المهارات الشابة التي يتوفر عليها الفريق