الوالي يستنجد بالصينيين و مقاولات محلية تحت الضغط وافقت ولاية قالمة على دخول الصينيين قطاع البناء المحلي و قالت مصادر أن الشركات الصينية تكون قد حصلت بالفعل على ترخيص ببناء أكثر من 1400 شقة بمدينتي قالمة و وادي الزناتي تمثل بداية لمد صيني قد يتوسع أكثر و يضع مقاولات محلية أمام خيارات صعبة السرعة و تطوير أساليب البناء أو الانسحاب و ربما الانهيار أمام عملاق كبير قد يلتهم برنامج السكن المتعثر في غضون سنوات قليلة. و يعرف برنامج سكن فيه أكثر من 54 ألف شقة تأخرا فاق التوقعات و مازالت بعض مشاريع المخطط الخماسي الأول 2005/2010 لم تنته. و تشير أرقام مديرية السكن إلى ضعف كبير في إنجاز مشاريع المخطط الثاني 2010/2014. ويرى مهتمون بقطاع الإعمار بقالمة أن المقاولات المحلية الصغيرة غير قادرة على إنجاز البرنامج الكبير وفق الجدول الزمني المحدد. و تتلقى مقاولات البناء بقالمة إنذارات و تحذيرات مستمرة منذ نحو سنتين ،غير أنها لم تتمكن من النهوض و إرسال إشارات مطمئنة لمسؤولين محليين باتوا أيضا تحت ضغط متصاعد فرضته أزمة سكن خانقة و احتجاجات مستمرة تطالب بشقق سكنية بأكثر من مدينة و قرية. و تقول مقاولات محلية ظلت تحتكر صفقات البناء بقالمة ،أن العمالة و مواد البناء و تعقيدات ميدانية أخرى تسببت في إضعافها بعد مرحلة ذهبية تميزت ببناء جامعة و أحياء سكنية كبرى و هياكل تعليمية و إدارية. و تعد قالمة من بين ولايات قليلة لم تدخلها شركات البناء الأجنبية منذ سنوات طويلة غير أن الوضع تغير لصالح عائلات جديدة من الشركات الأجنبية الكبرى. فريد.غ