حولوا صائفة 2009 بوهران إلى كابوس 10سنوات سجنا نافذا للصوص محلات المجوهرات قضت محكمة الجنايات نهاية الأسبوع بالسجن لمدة 10 سنوات ضد لصين مختصين في سرقة المجوهرات و ب 5 سنوات سجنا نافذا ضد صائغين كانا الزبونان الوفيان لهما ، بينما تراوحت الأحكام الباقية ما بين سنة حبسا غير نافذ لمتهمين بإخفاء أشياء مسروقة ،فيما نال أحد الصائغين البراءة . المتهمون توبعوا بجناية تكوين جماعة أشرار و السرقة الموصوفة و حمل سلاح محظور.و كانت التماسات النيابة بالسجن النافذ لمدة 15 سنة لكل المتهمين بالسرقة و ب 7 سنوات سجنا نافذا للصائغين المتورطين في هذه الجريمة .القضية تعود لصيف 2009 الذي شهد كثرة الاعتداءات على محلات المجوهرات ، خاصة بالمنطقة الشرقية من مدينة وهران ، أين تتمركز الجماعات الإجرامية .وبعد شكاوى عدة صائغين من تعرضهم للاعتداءات من طرف لصوص مدججين بالأسلحة النارية و البيضاء مختلفة الأحجام ، كانت الشهادات التي أدلوا بها تشير إلى استعمالهم سيارة من نوع" رونو 21" زجاجها مكسر ، مما سمح لمصالح الأمن من تتبعهم و توقيفهم .العصابة التي اختصت في سرقة محلات المجوهرات وتحولت إلى كابوس صيف 2009 بمدينة وهران للصائغين ، كانت تخطط لعملياتها من خلال تقسيم أفرادها إلى 3 مجموعات ، حيث أوكل لأفراد منها مهمة الدخول إلى المحل المستهدف ، وآخرون يتولون المراقبة خارجه ، و البقية تنتظر في السيارة للتحضير للهرب السريع. و هكذا تمكن اللصوص من جمع حوالي واحد كغ من الذهب في عمليتين فقط ، و لولا الإبلاغ عنهم وتوقيفهم بسرعة من طرف مصالح الأمن،لواصلوا عمليات السطو على محلات المجوهرات .و بعد تنفيذ المهمة يحول الذهب إلى سوق المدينةالجديدة ،حيث يتم بيعه فيها بكل سهولة ، بل تجد كميات الذهب المسروق زبائنها من التجار الذين يتدافعون عليه ، كونه لا يخضع للضريبة ، و يمكن بيعه بأسعار متفاوتة دون السؤال عن مصدره ما داموا يعرفون أنه مسروق ، خاصة و أن أغلب الزبائن ليس لديهم محلات معروفة ، و إنما يبيعون المعدن النفيس في طاولات "الدلالة" المخصصة لهذا النشاط الموازي .وقد أنكر الصاغة المتابعون في هذه القضية أية صلة لهم بالمصوغات التي ضبطتها مصالح الأمن لديهم .للتذكير فإن عصابات السطو على محلات المجوهرات لا زالت تنشط بشكل كبير بوهران ، و كانت آخر عملياتها في آخر أسبوع من رمضان المنصرم