الجزائر تحتضن اليوم ملتقى حول السلم والأمن في إفريقيا تحتضن الجزائر اليوم الأحد ملتقى رفيع المستوي حول السلم والأمن في إفريقيا يدوم يومين، ويهدف للمساهمة في دفع أجندة الاتحاد الإفريقي إلى الأمام في مجال الوقاية والتسيير وتسوية الصراعات والنزاعات و أفادت وزارة الخارجية في بيان لها، أن "الجزائر من خلال تنظيم هذا الملتقى في إطار نشاطها الدؤوب في الاتحاد الإفريقي عازمة بدفع من رئيس الجمهورية على تقدم أجندة الاتحاد الإفريقي في ظرف دولي صعب". وأشار البيان إلى أن المجموعة الدولية مدعوة إلى دعم ومرافقة جهود إفريقيا بقدر أكبر في شؤون الوقاية والتسيير وتسوية الصراعات والنزاعات.وأضافت وزارة الخارجية أن مبادرة الجزائر بتنظيم هذا الملتقى تشكل مساهمة إضافية لدعم عمل المنظمة في مجال السلم والأمن.ويؤكد البيان أنه "علاوة على إطار التشاور وتبادل وجهات النظر والتجارب الذي يتيحه فيما يخص مسألة الأمن في إفريقيا سيخلق الملتقى تفاعلا أفضل بين الدول الإفريقية المعنية والدول الأخرى العضو في الاتحاد الإفريقي، موضحا أن الهدف هو إيصال المواقف الإفريقية في الشكل الذي صهرته الهيئات السياسية للاتحاد الإفريقي بما يسمح بضمان استمرارية عمل المنظمة القارية علي مستوى الأممالمتحدة. ويرى بيان وزارة الخارجية أن مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي ومجلس الأمن الدولي قد نسجا علاقات تعاونية وثيقة ينبغي دعمها أكثر حتي يسمع صوت إفريقيا بشكل أفضل ويتم التكفل بانشغالاتها بطريقة أحسن في إطار الزعامة المعترف بها لصالح إفريقيا وعلى أساس مبدأ امتلاك المنظمة القارية لمسارات تسوية المشاكل الافريقية.وتؤكد وزارة الخارجية أنه بالإضافة إلى مختلف الملفات المرتبطة بالنزاعات والصراعات في إفريقيا سيتم التطرق لمسالة مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والآفات المتصلة بها خاصة وان الاتحاد الإفريقي عازم علي مواصلة عمله لتعبئة المجموعة الدولية بصفة أكبر.وسيعكف المشاركون في هذا اللقاء أيضا على بحث إشكالية العلاقات بين القارة ومحكمة الجنايات الدولية. وسيشارك في الملتقي قادة أهم البعثات التابعة للاتحاد الإفريقي (الصومال ودارفور والساحل والبحيرات الكبرى) وبرنامج الأممالمتحدة للتكوين والبحث (يونيتار). ق.و