برأت أمس محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء أم البواقي ثلاثة متهمين في قضية الإنفجار الذي أودى بحياة 6 شبان بعين فكرون ويتعلق الامر ب ،(خ خ) البالغ من العمر 66 سنة وشقيقه (خ ع) 38 سنة وصديق الثاني المسمى (ب م) في العقد الثالث من العمر عن جرم جناية صناعة الأسلحة والذخيرة المنتمية للصنف الخامس والمتاجرة بها بدون رخصة من السلطة المؤهلة قانونا وجنحتي التسبب في حريق أدى إلى إتلاف أموال الغير والتسبب في القتل الخطأ ومخالفة التسبب في الجرح الخطأ. وكان النائب العام قد التمس توقيع عقوبة 10 سنوات سجنا. الحادثة ترجع إلى ثاني أيام عيد الأضحى الذي تزامن وشهر نوفمبر من سنة 2011 عندما اهتز حي السطحة الغربية غير بعيد على مسجد مالك بن أنس وسط مدينة عين فكرون على وقع انفجار عنيف داخل سكن المتهم الأول المكون من ثلاث طوابق والذي يوجد في طابقه السفلي ورشة سرية لصناعة الخراطيش من الصنف الخامس، الحادث خلف بداية مقتل 3 شبان وارتفع العدد لست شبان ليستقر عند 8 قتلى وأزيد من 25 جريحا من أعمار متفاوتة، أغلب الجرحى كانوا من جيران صاحب السكن الذين تشققت جدران 20 سكن منهم أما القتلى فكان جميعهم داخل الورشة السرية ومن بينهم أبناء لصاحب السكن، مصالح الأمن المختصة فتحت تحقيقا في الحادثة وخلصت إلى أن البارود هو سبب الانفجار العنيف خاصة بعد حجز خراطيش وكبسولات فارغة وكميات من البارود، المتهمون الثلاثة أنكروا جرم التورط في الحادثة مؤكدين عدم علمهم بالقضية وبالورشة السرية حتى بعد الانفجار الذي أودى بحياة الأرواح الثمانية.