درك أم البواقي يضبط ألبسة ومعدات عسكرية و30 ألف خرطوشة وذخيرة مهرّبة من فرنسا كشف أمس قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بأم البواقي العقيد عبد الرحمان بوستة عن تفاصيل قضية تفكيك ورشة سرية لصناعة الخراطيش الحربية التي نجحت فصيلة الأبحاث في الوصول إليها وتحديد هوية أفرادها قبل نحو أسبوع. حيث تم حجز كميات معتبرة من الخراطيش والذخيرة المهربتين من فرنسا وتونس إلى جانب ضبط عدد من الألبسة والأمتعة العسكرية مع توقيف 12 شخصا بينهم زوجان يستغلان أطفالهما للتمويه في تمريرهما كميات من الذخيرة نحو الولاياتالشرقية. العملية النوعية التي تعرض خلالها أفراد الدرك للرشق بالحجارة من طرف جيران المتهم الرئيسي متسببين في إصابة عون دركي بجروح وتحطيم 5 مركبات، وكشف قائد المجموعة بأن القضية امتداد للانفجار الذي هزّ سكن المسمى (خ ع) بحي السطحة الشرقية والذي أودى بحياة ثمانية أشخاص، وبحسب ذات المتحدث فالعملية أسفرت عن تفكيك شبكة دولية تنشط بين فرنسا وتونس ويمتد نشاطها حتى ولايات قسنطينةوباتنة وتبسة أين تم حجز 30 ألف و319 خرطوشة من مختلف الأنواع بين عياري 12 و16 ملم من بينها خراطيش مصنعة في فرنسا مع ضبط واسترجاع عتاد يستعمل في تحويل الذخيرة الحية إلى خراطيش منها أدوات التعمير والضغط و3.4 كلغ مسحوق ملون يستعمل للحشو و2250 مقذوف من الرصاص و75 كلغ من مادة الصاشم ،ا إلى جانب 103 كلغ من مادة البارود الأسود منها 50 كلغ ضبطت بعد تمديد الاختصاص لولاية باتنة، وكذا حجز 10 أجهزة هي عبارة عن مكيال لقياس كمية البارود مع ضبط 3.1 كلغ من مادة "بويي بور دوليز فاليز" المستعملة كمبيد حشري يضاف لتحضير وصناعة البارود، وتضيف مصادر مطلعة أن كميات معتبرة من المحجوزات ضبطت داخل بئر ارتوازي أقامه صاحبه بمحاذاة الورشة لإخفاء الأشياء الممنوعة داخله، مصالح الدرك أوقفت عددا من المشتبه في تورطهم في القضية بينهم زوجان يستعينان بأطفالهما للتمويه عن كميات البارود التي ينقلانها على متن مركبتهما السياحية، إضافة إلى توقيف 12 شخصا من أعمار متفاوتة تراوحت بين 19 و57 سنة والذين حولوا على الجهات القضائية على مستوى محكمة عين فكرون الابتدائية أين أودع قاضي التحقيق بالغرفة الجزائية الثانية ستة منهم بعد أن وجه لهم جميعا جرم تكوين جمعية أشرار والصناعة والمتاجرة وحيازة مخزن للذخيرة من الصنف الخامس ذات صنع أجنبي بدون رخصة وحيازة ألبسة عسكرية بطريقة غير شرعية وانتحال اسمالغير. أحمد ذيب