274 جزائريا قتلوا في سوريا قدرت إحصائيات غير رسمية، أعلن عنها التيار السلفي الجهادي في الأردن، عدد قتلى المقاتلين العرب الذين ينشطون ضمن مختلف التنظيمات التابعة للقاعدة في سوريا بقرابة 10 آلاف عنصر، بينهم 274 من جنسية جزائرية، وذلك منذ بدء الأزمة السورية قبل أكثر من عامين، وتصدر المقاتلون القادمون من تونس وليبيا والعراق القائمة كشفت إحصائية أعلن عنها التيار السلفي الجهادي في الأردن أن «عدد المقاتلين العرب الذين ينضوون إلى التنظيمات التابعة لتنظيم القاعدة والذين قتلوا في سورية منذ بدء الأحداث فيها في مارس 2011 وحتى الآن بلغ 9936 عنصراً». وأكدت الإحصائية أن «أعداد القتلى الأكثر بالدرجة بالأولى كان من تونس وليبيا والعراق». وأوردت الإحصائية أن عدد القتلى التونسيين الذين قتلوا في سوريا بلغ 1902 مقاتل والليبيين 1807 والعراقيين 1432 و202 أردني و800 من فلسطيني الداخل (المخيمات الفلسطينية في سورية) والخارج. وأشارت الإحصائية إلى أن «عدد القتلى الجزائريين بلغ 274 عنصرا واللبنانيين بلغ 828 عنصراً ومصر 821 عنصراً والسعودية 714 واليمن 571 والمغرب 412، فيما بلغ عدد الكويتيين 71 عنصرا، الصومال 42، البحرين 21، سلطنة عمان 19، إضافة إلى 9 من دولة الإمارات وثمانية من قطر و 3 سودانيين وموريتاني واحد إضافة إلى 30 عنصرا قدموا من دول القوقاز والبانبا. وأوضحت الإحصائية أن هؤلاء القتلى بمعظمهم ينتمون ل»جبهة النصرة لأهل الشام « و ل»الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)» ، المثير في هذه الإحصائية أنها تنفي أن الانتفاضة السورية كانت سلمية كما تشير الإحصائية أنها تشمل الذي قتلوا في مارس 2011. وتزامن الإعلان عن هذه الأرقام، مع الدعوة التي وجهتها وزارة الخارجية الأمريكية لقادة الشرق الأوسط لوقف تمويل وتجنيد عناصر تنظيمي «الدولة الإسلامية في العراق والشام» وجبهة «النصرة»، والى وقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى سورية. ودانت الوزارة في بيان وزعته السفارة الأمريكية في بغداد الاثنين 23 ديسمبر، الهجمات الأخيرة في العراق التي استهدفت بشكل خاص عناصر الجيش والشرطة، متهمة (الدولة الإسلامية) بالوقوف خلفها، ووصفت التنظيم بالعدو المشترك للولايات المتحدةوالعراق. ودعت وزارة الخارجية الأميركية «قادة المنطقة إلى اتخاذ تدابير فعالة لمنع تمويل وتجنيد عناصر هذه المجموعات، ومن بينها الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة، وإيقاف تدفق المقاتلين الأجانب إلى سورية حيث يقوم الكثير منهم لاحقا بتنفيذ تفجيرات انتحارية ضد مدنيين أبرياء في العراق».