حيمودي ينتزع لقب أفضل حكم إفريقي لسنة 2013 - توج الحكم الدولي الجزائري جمال حيمودي، بلقب أفضل حكم في إفريقيا لسنة 2013، وذلك خلال الحفل السنوي الذي نظمته الكاف أول أمس الخميس بالعاصمة النيجيرية لاغوس، وهو اللقب الذي يحتفظ به ابن مدينة غيليزان للسنة الثانية على التوالي، رغم أن لجنة التحكيم على مستوى الكاف، كانت قد رشحت في البداية الحكم الكاميروني نيانت أليوم، لكن الاستفتاء أبقى حيمودي متربعا على عرش حكام إفريقيا، ليكون أفضل سفير للصفارة الجزائرية على الصعيدين القاري والعالمي، سيما وأنه الممثل الوحيد للجزائر في حفل تكريمات الكاف. للإشارة تقدم حيمودي على الكاميروني أليوم نيانت والغامبي بابا باكاري غاساما، بعد تألقه الملفت خلال نهائيات "كان 2013"، لأنه دخل التاريخ لكونه أول حكم يحظى بشرف إدارة اللقائين الافتتاحي و النهائي لنفس الطبعة، ناهيك عن تمثيله التحكيم الإفريقي في كأس الكونفدراليات جوان الماضي بالبرازيل، تشريف كان بمثابة اعتراف صريح من الكاف بمؤهلات حيمودي، فضلا عن إدارته 4 مباريات لتصفيات مونديال البرازيل بإمتياز، منها القمة بين منتخبي غانا و زامبيا في ختام الدور الثاني، و كذا اللقاء الحاسم بين السينغال وكوت ديفوار في المغرب. عن هذا التتويج صرح حيمودي قائلا: "اختياري أحسن حكم في إفريقيا، لا يعني ضمان تواجدي في نهائيات مونديال البرازيل، لكن سأواصل العمل بجدية لبلوغ الهدف المنشود، سيما وأنني مقبل على اختبارات بدنية وفحوصات طبية قبل عملية الانتقاء التي ستقوم بها لجنة التحكيم على مستوى الفيفا". هذا وأكد حيمودي بأنه مقبل على الاعتزال، مشيرا إلى أن أفضل خاتمة هي التواجد في المونديال: "حلم أي حكم هو إدارة مباراة في نهائيات كأس العالم". علما وأنه سبق له إدارة مونديال الأشبال في نيجريا، والتواجد في مونديال الأواسط بكولومبيا، وهدفه الحضور في مونديال الأكابر، بعدما شارك في جميع المنافسات القارية والعالمية. يايا توري أحسن لاعب وحصة الأسد لنيجيريا هذا و قد انتزع الإيفواري يايا توريه لقب أحسن لاعب إفريقي للسنة الثالثة على التوالي، بعد تألقه اللافت مع نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، متقدما مواطنه ديدييه دروغبا، والنيجيري جون أوبي ميكال، ليكون يايا توريه أول لاعب يتوج بلقب أفضل لاعب في القارة لثلاث سنوات متتالية. على صعيد آخر توج قائد المنتخب المصري محمد أبو تريكة بلقب أفضل لاعب إفريقي ينشط داخل القارة، في حين نالت الكرة النيجرية حصة الأسد، بانتزاع منتخب الأكابر لقب أفضل منتخب إفريقي لسنة 2013، ومنتخب الأشبال للقب أحسن منتخب ناشئ بعد تتويجه بكأس العالم، إضافة إلى لقب أفضل مدرب في القارة الذي ناله ستيفان كيشي، و جائزة الروح الرياضية التي عادت لجمهور نيجيريا، فضلا عن لقب أفضل لاعب موهبة للنجم الصاعد كليشي إيهيناشو، بينما عاد لقب أفضل نادي لفريق الأهلي المصري بفضل تتويجه المستحق بلقب دوري أبطال إفريقيا . كما تم تكريم الراحلين برينو ميتسو و مهدي فاريا بجائزة الأسطورة، عرفانا من الكاف بالخدمات الكبيرة التي قدماها في سبيل تطوير الكرة الإفريقية، حيث كان فاريا وراء تأهل المغرب إلى مونديال مكسيكو 1986، وميستو قاد السينغال إلى مونديال كوريا واليابان 2002. إلى ذلك كشفت اللجنة الفنية للكاف على هامش هذا الحفل عن تشكيلة السنة، والتي غاب عنها الخضر، حيث عين النيجيري إينياما في حراسة المرمى، مع تسجيل تواجد 3 لاعبين عرب في القائمة، وهم المدافعين مهدي بن عطية (المغرب) وأحمد فتحي (مصر)، إضافة إلى صانع ألعاب الفرعنة أبو تريكة، إلى جانب نجوم القارة من أمثال الإيفواري يايا توريه، الغاني أصاموا جيان، البوركينابي بيترويبا، وثنائي منتخب نيجيريا أوبي ميكال وأمينيكي، والمدافع الغيني كيفين كونستون، والمهاجم الغابوني أوباميانغ، وهي تشكيلة السنة في إفريقيا.