فيما أشرف سيموندي على حصة الاستئناف

بوهنة وسايح يوقعان 18 شهرا ويغلقان استقدامات السنافر
وقع أمس المدافع المغترب رشيد بوهنة على العقد الذي سيربطه بالنادي الرياضي القسنطيني ل 18 شهرا في حدود الساعة (12:15سا) بمقر الفريق الكائن بالمنظر الجميل، بعد أن توصل مناجير اللاعب إلى اتفاق نهائي مع المدير العام للشركة حول كل التفاصيل، خاصة فيما يتعلق بالجانب المادي الذي أجل عملية ترسيم انضمام مدافع المنتخب الوطني الأولمبي، حيث أن المفاوضات كانت على مرحلتين، المرحلة الأولى كانت سهرة أمس الأول ودامت قرابة ثلاث ساعات، و الثانية كانت صبيحة أمس ودامت قرابة أربع ساعات، قبل أن تنتهي بتوقيع اللاعب على العقد و بالتالي رفع عدد مستقدمي الشباب إلى اثنين. وفي ذات السياق فقد قامت إدارة الشباب بتسجيل اللاعب في نظام التحويلات الدولية، خاصة و أنه قادم من بطولة أجنبية، حيث أن الإدارة تنتظر وصول ورقة خروج اللاعب من أجل تسجيله في القائمة الإفريقية.
من جهة أخرى توصلت إدارة النادي الرياضي القسنطيني إلى اتفاق نهائي مع نظيرتها من مولودية العاصمة، بخصوص مقايضة المهاجم رضا سايح بمتوسط الميدان عنتر بوشريط، إضافة إلى حصول الشباب على قيمة مالية، حيث أن رئيس المولودية رضخ إلى مطالب إدارة السنافر، التي رفضت تسريح بوشريط مقابل الحصول على خدمات سايح على شاكلة إعارة.
وفي اتصال هاتفي جمعنا بالمهاجم رضا سايح، نفى أن يكون رفض القدوم إلى شباب قسنطينة، مؤكدا أنه يعتبر الشباب الفريق الأنسب إليه من أجل تفجير كامل إمكاناته، حيث قال:" مجنون من يرفض القدوم إلى شباب قسنطينة، أنا متأكد أنني بحول الله سأفجر كامل إمكاناتي في هذا الفريق، رغم أنني فقدت تركيزي في اليومين الأخيرين(الاتصال كان قبل دخوله إلى مكتب رئيس المولودية)".
على صعيد آخر استأنفت عشية أمس تشكيلة الشباب تحضيراتها للمباراة المقبلة أمام أهلي البرج بملحق الشهيد حملاوي، تحت قيادة المدرب الفرنسي برنارد سيموندي، الذي عاد مع التشكيلة من تونس مثلما أشرنا إليه من قبل، حيث شرع التقني الفرنسي في ضبط التشكيلة الأساسية، التي أصبحت واضحة بنسبة كبيرة، حيث سيعتمد على الحارس سيدريك و بولحية و علاق و بارتي و معيزة في الدفاع، أما وسط الميدان الدفاعي سيكون مشكلا من بن عطية و جيل و صناعة اللعب ستسند إلى زرداب، أما الهجوم فسيكون مشكلا من الثلاثي دراق و بولمدايس و حديوش، علما و أن اللاعب بهلول سيكون غائبا عن المباراة بداعي العقوبة.