خفض التقني الفرنسي "برنارد سيموندي" بداية من يوم أمس، حجم العمل بداية من اليوم، من خلال الانتقال إلى التدرب بمعدل حصة تدريبية واحدة في اليوم، بعد أن برمج أمس حصتين تدريبيتين، الأولى جرت بقاعة تقوية العضلات بداية من الساعة التاسعة والنصف صباحا، أما الثانية فجرت بالملعب التابع للفندق بداية من الساعة الثالثة مساء. وأصبح سيموندي يكثر من المباريات المصغرة بين اللاعبين، لزيادة عملية الانسجام من جهة، ومحاولة ترسيخ ثقافة الكرات القصيرة وعملية تسلم وتسليم الكرة بسرعة، حيث وفي ذات السياق، فقد أكد لنا مصدر مقرب من الطاقم الفني، أن التقني الفرنسي، تعمد برمجة أربع حصص في قاعة تقوية العضلات، بعد أن لاحظ النقص الذي يعاني منه بعض اللاعبين، خاصة افتقادهم للخفة وسرعة التنفيذ، كما أن تعرض اللاعبين إلى الإصابات العضلية قبل نهاية مرحلة الذهاب، جعل التقني يأخذ كامل احتياطاته. العيادة شاغرة وحوري وحنايني على انفراد تعافى جل اللاعبين من الإصابات التي كانوا يعانون منها، حيث أن العيادة أصبحت شاغرة، ويبقى الثنائي حنايني وحوري فقط من يتدربان على انفراد، حيث أن الطاقم الفني خصص لهما برنامجا استدراكيا، أما البقية فقد اندمجوا أمس مع المجموعة، ما أراح المدرب "سيموندي"، الذي سبق وأن تطرق إلى الأمر خلال تصريحاته السابقة. سيموندي يرفض "بومبا" ومهاجم إفريقي بديل لم يظهر المهاجم الايفواري "بومبا" الكثير خلال الحصة التدريبية الأولى التي أجراها مع التشكيلة عشية أمس الأول، ربما لعدم تأقلمه بعد مع المجموعة، أو لصغر ملعب التدريبات، الذي كان مسرحا للمباريات التطبيقية، كما أنه وفي نفس الإطار أفادتنا مصادرنا الخاصة، أن بوالحبيب في مفاوضات مع مهاجم إفريقي ينشط في البطولة التركية، ينتظر الضوء الأخضر من الرابطة لإتمام صفقة انتقاله، خاصة وأنه يتوجب تسجيله فقط في نظام التحويلات الدولية "تياماس". بوهنة لم يتفق وسايح منتظر اليوم أما بخصوص المدافع المغترب بوهنة، فيدور حديث عن عدم اتفاق بين مناجيره وبوالحبيب حول قيمة الراتب الشهري، وهو ما قد يحول دون قدومه اليوم في الموعد المحدد والمتفق عليه من قبل، هذا ويصل عشية اليوم مهاجم المولودية العاصمية رضا سايح إلى قسنطينة، لترسيم إعارته إلى الشباب لستة أشهر، بعد توصل إدارة الفريقين إلى أرضية اتفاق تقضي بحمل اللاعب السابق لمولودية المخادمة اللونين الأخضر والأسود لمدة 6 أشهر على شكل إعارة. سيموندي مطالب بتسوية التأشيرة لدخول الجزائر ينتظر المدرب برنار سيموندي تسوية مشكلة التأشيرة، من أجل العودة مع التشكيلة إلى قسنطينة، وهو ما جعل بوالحبيب يسابق الزمن لتسوية المشكلة، خاصة وأن التقني الفرنسي دخل إلى تونس دون تأشيرة، بالنظر إلى القوانين المعمول بها هنا في تونس، من جهة أخرى ستكون التشكيلة القسنطينية، على موعد عشية الغد مع ثاني مباراة ودية لها هنا في تونس أمام نادي بن عروس، قبل أن تشد الرحال في اليوم الموالي والعودة إلى قسنطينة وإنهاء التربص التحضيري.