الوفاق ينتظر خدمة من الموب لاسترجاع الريادة والسنافر نسخة سيموندي يريدون نقاط البرج تعود أندية بطولة الكبار اليوم إلى المنافسة الرسمية بعد الراحة الشتوية، والتي استغلتها معظم الأندية لإقامة معسكرات استدراكية داخل وخارج الوطن، بغرض تجديد الطاقة وتصحيح الأخطاء المسجلة خلال مرحلة الذهاب، وبالمرة تدعيم التشكيلة خلال مرحلة الميركاتو، وهي المعطيات التي ستجعل لقاءات الجولة الأولى لمرحلة رد الزيارة، مثيرة وجديرة بالمتابعة، خاصة وأن احتمال حدوث انقلاب في الريادة جد وارد، وهذا بالنظر للمهمة الصعبة للرائد اتحاد العاصمة في بجاية، أين سينزل ضيفا على المولودية البجاوية، الأخيرة التي تصر على عدم تكرار سيناريو بداية الموسم، أين كانت تعاني في المؤخرة بسبب النتائج السلبية، وعليه ستعمل على استغلال ورقة الملعب والجمهور لتدشين المرحلة الثانية للبطولة بتدعيم الرصيد والإطاحة بالرائد للاستفادة من المنحة الخاصة والمقدرة ب 10 ملايين سنتيم، وبالمرة تقديم خدمة جليلة للجار وفاق سطيف، الذي يأمل في استعادة كرسي العرش، خاصة وأن مهمته تبدو أسهل بكثير من الاتحاد، باستقباله لشباب عين فكرون الذي مازال لم يجد ضالته بعد في الرابطة الأولى، بدليل بقائه وفيا للفانوس الأحمر بأضعف رصيد (11 نقطة). هذا وسيكون ثنائي المطاردة في مهام متباينة، حيث ستستقبل المولودية العاصمية منافسا في المتناول، ونعني به شبيبة بجاية التي تبقى تعاني في المؤخرة، فيما ستكون الشبيبة القبائلية أمام اختبار صعب، أمام الضيف مولودية العلمة التي أنهت الثلث الأخير لمرحلة الذهاب بقوة، لتحط الرحال في وسط الترتيب، والتي تأمل في مواصلة الزحف نحو الواجهة الأمامية، وبالمرة طمأنة المدرب الجديد أكورسي الذي سيتابع اللقاء من المدرجات، خاصة وأن الوافد الجديد من "البوندسليغا" الدولي السابق بن يمينة سيكون ضمن التعداد، ما قد يصعب من مهمة الكناري. أما فيما يخص النادي الرياضي القسنطيني، فإن مهمته اليوم تنحصر في محاولة فتح قلعة عاصمة البيبان البرج، ورفع التحدي في وجه الأهلي المحلي، على أمل العودة بالنقاط الثلاث التي تبقيه على صلة بالمقدمة، وتأكيد استعدادات السنافر نسخة سيموندي، على التنافس على الجبهات الثلاث (البطولة، الكأس والكأس القارية)، خاصة في ظل نجاح معسكر تونس حسب المدرب الجديد، وتدعيم التشكيلة بالثلاثي زياد، سايح و بوهنة، ولو أن مهمة رفقاء القائد بزاز لن تكون سهلة، كون الفريق المحلي مجبر على تدعيم رصيده وعدم التفريط في أية نقطة داخل قواعده، وهذا حتى يتسنى له مغادرة المنطقة الحمراء، ومنها التطلع لتحقيق هدف الموسم، والمتمثل في ضمان البقاء بحظيرة الرابطة المحترفة الأولى. حميد بن مرابط