الرائد السطايفي في ديربي مثير والسنافر أمام فرصة استعادة كرسي الريادة تقترح رزنامة الجولة 12 عدة مقابلات هامة ومثيرة، خاصة بالنسبة لأندية الواجهة الأمامية، وحسب المعطيات الأولية فإن كرسي الريادة سيكون في المزاد، وستكون الفرصة مواتية للنادي الرياضي القسنطيني لاستعادة الريادة من جديد، وذلك بالنظر للمهمة الصعبة للرائد الأول السطايفي في عاصمة البيبان، أين سيكون على موعد مع ديربي الهضاب أمام أهلي البرج، وهذا بالنظر لخصوصية وحساسية المباراة، والتي تبقى مفتوحة على كل الاحتمالات، رغم فارق ال 11 نقطة بين الجارين. من جهته الرائد الثاني شبيبة القبائل لن يكون أحسن حال من شريكه، بحيث سيكون في اختبار جاد وجدي في الحراش، أين سيجد الاتحاد المحلي على أهبة الاستعداد لاستقباله، وكله عزم وإصرار على الإبقاء على النقاط الثلاث في رصيده، حتى يتسنى له الابتعاد عن منطقة الجاذبية التي لا تفصله عنها سوى نقاط مباراة واحدة، وهو ما قد يحفز أشبال بوعلام شارف، العازمين على تأكيد استفاقتهم في المدة الأخيرة. كل هذه المعطيات قد تصب في رصيد السنافر، ما قد يمكنهم من استعادة كرسي الريادة، في حالة سقوط الرائدين أو اكتفائهما بنقطة التعادل، شريطة استغلال كل الأوراق الرابحة، وكذا أفضلية الأرض والجمهور، وحسن الاستثمار في أزمة الضيف شبيبة بجاية التي تحمل الفانوس الأحمر، لكن يبقى المدرب غارزيتو ورفقاء بوشريط مطالبون بالحذر، والقوة الذهنية بعد أسبوع ساخن آخر، وتعود البجاوية على التمرد بملعب الشهيد حملاوي خلال الموسمين الفارطين، حيث فرضوا التعادل على السنافر، في المرة الأولى (0/0) وهي النتيجة التي عجلت برحيل المدرب البرازيلي دو سانطوس، والموسم الفارط مع لومير كان التعادل إيجابي (2/2). من جهته سيكون ثنائي المؤخرة مولودية بجاية وشباب عين فكرون، على موعد مع اختبار صعب، على الرغم من استفادتهما من أفضلية العوامل الكلاسيكية، وهذا بالنظر لقوة الضيفين، حيث سيستقبل الأول مولودية العاصمة الباحثة على الاستدراك، واستضافة الثاني لمولودية وهران التي تأمل في العودة بنتيجة إيجابية، تمكنها من مواصلة رحلة الابتعاد عن منطقة الجاذبية التي لا تفصلها عنها سوى نقطة واحدة. حميد بن مرابط