تفكيك شبكة سرقة زرعت الرعب بين أصحاب المحال و المنازل ببرج اغدير تمكنت مصالح أمن دائرة برج أغدير من تفكيك شبكة إجرامية تحترف السرقة، بعدما زرعت الرعب بين السكان و أصحاب المحلات التجارية ببلدية برج أغدير في الجهة الشرقية الجنوبية لولاية برج بوعريريج ، حيث اقترفت على مدار الأيام القليلة الماضية 03 عمليات سطو استهدفت مبلغ مالي يفوق 75 مليون سنتيم و أغراض ثمينة من صيدلية و مخبر طبي و محل تجاري و مسكن ببلدية برج أغدير. و قد تمكنت مصالح الأمن من توقيف 11 متهما على صلة بهذه القضايا بينهم موقوفين إثنين " ب-ف " 24 سنة و " ا-ح " 19 سنة وصفتهم مصالح الأمن بالمتهمين الرئيسيين في جميع القضايا. كما أفاد بيان لخلية الإتصال بأمن الولاية صدر يوم أمس، عن تقديم جميع المتهمين أمام قاضي التحقيق لدى محكمة رأس الوادي ، أين أصدر أمر بإيداع المتهمين " ب-ف " و " ا-ح "و " ش –ع " رهن الحبس المؤقت، فيما استفاد البقية من استدعاءات مباشرة، في انتظار مثولهم أمام هيئة المحكمة بتهم تكوين جماعة أشرار بغرض الإعداد لجناية أو أكثر السرقة المقترنة بظروف التعدد الليل التسلق و الكسر العود و إخفاء أشياء مسروقة . تفاصيل هذه القضايا تعود إلى إرتكاب أفراد العصابة لعملية سرقة استهدفت مبالغ مالية و أغراض ثمينة من داخل صيدلية ومخبر للتحاليل الطبية بحي 68 مسكنا تساهميا ببرج أغدير، أين قام المتورطون بالدخول إلى الصيدلية و المخبر عن طريق كسر جدار المحل و اقتلاع السياج بواسطة قضيب حديدي ما سهل من عملية دخولهم إلى المحل و سرقة مبلغ مالي يقدر بأكثر من 75 مليون سنتيم. الضبطية القضائية فور تلقيها الشكوى باشرت التحريات، حيث أفضت إلى تحديد هوية المتورط الرئيسي بعد رفع البصمات ومعالجتها في النظام الآلي للتعريف بواسطة البصمات ما مكن من استرجاع مبلغ مالي معتبر و حجز دراجة نارية اشتراها المتورط الرئيسي "ب- ف " من محصلات السرقة . أما عملية السرقة الثانية فقد استهدفت أغراض منزلية تمثلت في مضخة ماء، آلة خياطة نوع سانجار، تلفاز، وحدة مركزية لجهاز الإعلام الآلي ودراجة هوائية، مخفف الصدمات و أغراض أخرى ، من داخل منزل بحي 159 مسكنا ،حيث قاموا بالتسلق عبر مسكن محاذي لمسكن الضحية و حطموا قفلي البابين الرئيسين بواسطة قضيب حديدي مستغلين جنح الظلام الدامس بالحي، و تكليف طفل قاصر" ت- أ " بالحراسة. و بخصوص القضية الثالثة فقد قاموا بكسر قفل الباب الحديدي لمحل مخصص لبيع و تصليح أجهزة الإعلام الآلي و الهواتف النقالة بحي الأقواس ببرج الغدير، و نزع الواجهة الأمامية للمحل بواسطة قضيب حديدي مستغلين في ذلك جنح الليل و الظلام، أين سرقوا 03 أجهزة محمولة للإعلام الآلي و شاشة جهاز إعلام ألي ثابت و قرص صلب ، قارئ الأقراص المضغوطة، إضافة إلى 10 هواتف نقالة و الأدوات المكتبية المتمثلة في خراطيش تعبئة الطوابع الخاصة بأجهزة الإعلام الآلي و بعض الأدوات المستعملة في عملية التصليح . و على إثر الشكاوي المقدمة باشرت مصالح الأمن تحرياتها أين تم الحصول على معلومات تؤكد أن المتورطين يقومون بارتكاب سرقات مماثلة في بعض الأحياء بمدينة برج الغدير وعلى رأسهم المتورط المدعو (ب- ف)، 24 سنة ، و استغلالا لنتائج الخبرة التقنية وبعد رفع البصمات ومعالجتها في النظام الآلي للتعريف بواسطة البصمات تم توقيف بقية المتهمين، وبينت التحريات بأن جميع المسروقات سلمت للمدعو "ب –ف " وهذا من أجل بيعها و اقتسام ثمنها، غير أنه سلمها للمدعو "ف–م " المقيم بمدينة المسيلة بغرض بيعها هناك لإبعاد أية شبهة وطمس أثار السرقة، كما قام بتسليم بعض المسروقات للمدعو "ب – ع" وطلب منه اخفائها، هذا الأخير قام بإخفاء كل المسروقات عند المدعو "د –خ"، و استكمالا للتحريات قامت الضبطية القضائية بتمديد الإختصاص إلى ولاية المسيلة أين تم توقيف المدعو "ف – م " وبحوزته المسروقات ، كما تم تفتيش منزل المتهم "د – خ" أين تم حجز باقي المسروقات. ع /بوعبدالله استياء بين المواطنين من ندرة الطوابع الجبائية بمراكز البريد تشهد مختلف مراكز البريد عبر إقليم ولاية برج بوعريريج، خلال هذه الأيام أزمة حادة في توفير الطوابع البريدية و الجبائية على اختلاف أنواعها حيث يجد المواطنون صعوبات كبيرة في اقتنائها بالنظر إلى الندرة المسجلة عبر كبرى مراكز البريد بعاصمة الولاية و كذا معظم البلديات. هذه الوضعية خلفت حالة من الاستياء و التذمر بين المواطنين، بالنظر إلى ندرة الطوابع عبر معظم مراكز البريد و حاجتهم الملحة إليها لإرفاقها في ملفات الحصول على وثائق إدراية هامة أو إعادة تجديدها، ما أدى إلى تعطلهم في إستخراج مختلف الوثائق على غرار شهادة الجنسية و رخص السياقة و بطاقات التعريف و غيرها من الوثائق التي يتحتم عليهم توفير الطابع الجبائي لإستخراجها . و قد تصادف تواجدنا نهاية الأسبوع بإحدى المكتبات بحي 217 مسكنا أثناء تقدم أحد المواطنين للإستفسار عن إمكانية وجود طوابع جبائية للبيع كونها غير متوفرة في مراكز البريد، ليرد عليه صاحب المكتبة أن المكان الرئيسي لبيع الطوابع هو المراكز البريدية، مشيرا في ذات الوقت إلى ظآلة هامش الربح لتسويقها في المكتبات، في وقت يتم بيعها ببعض المكتبات فقط على غرارالمكتبة المقابلة لمقر المحكمة و القريبة من مجلس القضاء. و عند تجولنا بمختلف مراكز البريد بمدينة البرج اطلعنا على أن ندرة الطوابع الجبائية إستمر لعدة أيام، و لم يتم توفيرها رغم الحاجة الملحة اليها من قبل المواطنين، الذين أشاروا إلى رحلة البحث عن الطوابع عبر مختلف مراكز البريد و ندرتها، الأمر الذي تسبب في تعطل استخراج وثائقهم رغم حاجتهم الملحة إليها لإرفاقها في مختلف الملفات . و عند الإستفسار بشبابيك بيع الطوابع الجبائية و البريدية أشار الأعوان إلى أن مهمتهم تتوقف على عملية البيع، فيما أكدت مصادر من مديرية البريد على مراسلة المديرية العامة لبريد الجزائر قصد تجاوز العجز المسجل في توفير هذه الطوابع بمراكز البريد، و ينتظر إنهاء المشكل في أقرب وقت .