سكان عنوش علي يعودون لغلق طريق جيجل- قسنطينة عاد نهار أمس الثلاثاء سكان تجمع عنوش علي ( سليانة) المنتمين لبلدية القرارم قوقة إلى تجديد حركتهم الاحتجاجية من خلال غلقهم للطريق الوطني رقم 27 الرابط بين قسنطينةوجيجل والعابر لولاية ميلة ،وبالضبط عند النقطة الدائرية المؤدية نحو بلدية حمالة المجاورة الأمر الذي سد كل منافذ الحركة والمرور في وجه مستعملي الطريق في الاتجاهين وعطل مصالح المواطنين المسافرين. المطالب القديمة الجديدة للسكان لا تزال قائمة وحلولها بالنسبة لهم تبقى معلقة وأكبر إشكالية لديهم هي مثلما عبر عنها أحد الشبان المحتجين حيث أنهم لا يدرون إن كانوا يقطنون بمنطقة حضرية أم ريفية، ذلك أن تصنيفهم مثلما أبلغهم به المسؤولون والمكتوب على الورق الإداري حضري، غير أن واقعهم المعاش والظاهر للجميع يصرخ بحدة أنهم من سكان الريف بامتياز، بل أن منطقتهم صنفت باللون الأحمر كونها غير بعيدة عن حوض ومياه سد بني هارون. المطلب الرئيس بالنسبة لسكان عنوش علي هو حقهم في الاستفادة من السكن الريفي، ثم خدمات المستوصف، فتهيئة طرقات التجمع السكني ،وهي نفس المطالب التي ترفع في كل مرة وتغلق بسببها الطريق آخرها مطلع شهر جانفي الجاري وبالضبط يوم السادس منه. رئيس بلدية القرارم قوقة أوضح في تصريح للنصر، بعد تأكيده بأن عنوش علي مصنفة كمنطقة حضرية، بأن والي ميلة وعد سكان عنوش علي بأنه سيأخذ مطلبهم وحقهم في السكن الريفي بعين الاعتبار عند توزيع الحصص القادمة التي تستفيد منه الولاية وسيعطيهم الأولوية في ذلك حسب الإمكانيات المتاحة،مشيرا في الأخير أنه لا يجد سببا مقنعا لعودة السكان للاحتجاج لنفس المطالب المتكفل بها والمأخوذة بعين الاعتبار من قبل المسؤولين المحليين على مستوى الجهات الوصية.