رجال الخضر في النهائي وإقصاء السيدات تأهل المنتخب الوطني لكرة اليد للدور النهائي لكأس امم إفريقيا في نسختها ال21، والمقامة حاليا بالجزائر، وضمان مشاركته في مونديال قطر 2015، بعد فوزه الصعب على نظيره الأنغولي بنتيجة (27 /23) الشوط الأول (13 /11) في مباراة نصف النهائي التي احتضنتها أمسية أمس الجمعة قاعة حرشة حسان شدت الأنفاس إلى غاية انقضاء وقتها القانوني. حيث بدت على التشكيلة الوطنية حالة من التوتر العصبي والنرفزة في غياب التركيز والفعالية، بغض النظر عن الأخطاء التحكيمية، ولو أن رفقاء بركوس تداركوا الأمر في الشوط الثاني. المقابلة التي جرت أمام جمهور قياسي عرفت تنافسا حادا بالنظر لقيمة الرهان وكذا طموح المنافس الذي سبب متاعب كبيرة للخضر، بفعل اندفاعه البدني وخطته المبنية على التجمع في الدفاع والانطلاق بكثافة عند الهجوم، ما جعل المدرب زقيلي يطلب وقت مستقطع في ثلاث مناسبات لامتصاص حرارة الأنغوليين. وستلعب الجزائر وصيفة بطل إفريقيا اليوم السبت النهائي الثاني لها على التوالي بعد ذلك الذي خسرته في دورة الرباط 2012 بالمغرب أمام نفس المنافس وهو منتخب تونس حامل اللقب والذي اقتطع تذكرة التأهل للنهائي بعد فوزه على الفراعنة بنتيجة (22-20)، الشوط الأول (-12 10). المدرب الوطني زقيلي لم يتوان في التأكيد بان المرور للنهائي لم يكن سهلا نظرا لتحد المنافس، مضيفا أن الخضر تأثروا بعامل الإرهاق وكذا الضغط الكبير للمباراة وتدخلات الحكم التي لم تكن موفقة. تألق رجال الخضر، قابلته خيبة أمل منتخب السيدات الذي أقصي من الدور نصف النهائي بعد انهزامه أمام نظيره من جمهورية الكونغو الديمقراطية بنتيجة (23-28)، الشوط الأول (12-10) في لقاء جمع بينهما ظهيرة أمس بقاعة حرشة. وستلعب إناث الخضر اليوم السبت من أجل المركز الثالث أمام أنغولا حيث سيتأهل الفائز لمونديال 2015 بالدانمارك رفقة تونس و جمهورية الكونغو الديمقراطية.