إدارة وفاق سطيف تباشر إتصالاتها مع مناد - تنقل أمس رئيس مجلس إدارة شركة «بلاك إيقلز» التابعة لوفاق سطيف الدكتور عزالدين أعراب إلى الجزائر العاصمة، وهذا من أجل الالتقاء بالمدير الفني رابح سعدان بناء على الموعد الذي تم ضبطه بين الطرفين بغرض إيجاد الصيغة الملاءمة لإحداث الطلاق بالتراضي، وفي هذا السياق ينتظر أن يحتفظ سعدان بأجرة شهر واحد، على أن يرجع أجرتي شهرين لإدارة النادي، كونه قد تحصل على تسبيق أجور ثلاثة أشهر بعد امضائه على عقده بصفة رسمية، مع العلم أن الفترة التي عمل فيها تمتد من 11 ديسمبر 2013 إلى 11 جانفي 2014 أي مدة شهر بالتمام. إدارة حسان حمّار وفي انتظار فسخ عقد سعدان، شرعت أمس الثلاثاء في اجراء اتصالاتها الأولى مع المدرب السابق لمولودية الجزائر جمال مناد من أجل تولي منصب المسؤول الأول على العارضة الفنية، وهذا بعد أن وضعته في المقام الأول في قائمة المدربين الذين تريد استقدامهم على غرار السويسري آلان قيقر والمغربي بادو زاكي والمدرب السابق نورالدين زكري. مهمة المدرب جمال مناد وفي حالة اتفاقه مع الإدارة ستكون مقتصرة على الإشراف على تدريب الفريق في منافسة رابطة الأبطال الافريقية فقط، وهذا بسبب العقوبة المسلطة عليه خلال نهائي كأس الجزائر في السنة الفارطة، على أن يواصل المدرب خير الدين مضوي عمله بصفة عادية مع الفريق في مباريات البطولة الوطنية. صفقة المدرب جمال مناد التي لم تلق الاجماع، تبقى متوقفة على القرار الذي سيتخذه في هذا الشأن بعد مفاوضاته مع إدارة حسان حمّار ، خاصة وأنه كان رفض عدة عروض من أندية أخرى بسبب العقوبة المسلطة عليه. وحسب مصادر من إدارة النادي، فإنه وفي حالة فشل هذه الصفقة فإنه سيتم الاتصال بالمدرب السابق السويسري آلان قيقر الذي كان قد حل بمدينة سطيف أول أمس من أجل سحب منحة البطولة التي لازال يدين بها بعد تتويجه مع الوفاق بثنائية البطولة الوطنية وكأس الجمهورية خلال الموسم الكروي 2011-2012. وحسب ذات المصادر فإن التقني السويسري كان قد التقى مع رئيس النادي حسان حمّار على هامش هذه الزيارة، حيث اقتصر الحديث بينهما حول المستحقات المالية القديمة التي لازالت عالقة ولم يتم التطرق إلى امكانية عودته مجددا على رأس العارضة الفنية. وانطلاقا من هذه المعطيات، وفي ظل التزام الإدارة بالسرية التامة في هذه القضية، فإن المدرب القادم سيتم تعيينه خلال الساعات القادمة سيكون بنسبة كبيرة أحد المدربين المذكورين.