حرمان 14 مؤسسة من المشاريع على المستوى الوطني كشف والي البليدة محمد وشان عن إدراج 14 مؤسسة ضمن القائمة السوداء على المستوى الوطني ، وقال أمس في افتتاحه الدورة الرابعة للمجلس الشعبي الولائي أن هذه المؤسسات أخلت بالتزاماتها في إنجاز المشاريع التنموية لهذا تم تصنيفها ضمن القائمة السوداء، ولذلك فهي تقصى من الاستفادة من مشاريع بالقطاع العمومي على المستوى الوطني. و أشار في ذات السياق إلى تنظيمه 35 زيارة تفقدية خلال سنة 2013 لمختلف البلديات والدوائر لمتابعة إنجاز المشاريع التنموية في مختلف القطاعات، و في سياق آخر كشف الوالي عن استلام خلال السنة الماضية 2517 سكنا في مختلف الصيغ، كما شرع في إنجاز خلال نفس السنة 5146 سكنا في مختلف الصيغ أيضا. ومن المنتظر حسب الوالي استلام خلال السنة الجارية 4861 سكنا منها 1302 سكن اجتماعي و1177سكن ترقوي إلى جانب 1842 سكن ريفي و 150 سكن إلزامي بالإضافة إلى 356 سكن تساهمي ،كما تم إسكان خلال السنة الماضية 681 عائلة في سكنات جديدة، وفي نفس الصدد كشف الوالي عن تخصيص 30 بالمائة من السكنات الاجتماعية بالأربعاء ومفتاح المخصصة لترحيل أصحاب السكنات الهشة بالعاصمة إلى سكان المنطقة، وقال بأن هذا القرار اتخذه الوزير الأول عبد المالك سلال، مضيفا بأن توزيع هذه السكنات التي يزيد عددها عن 10 آلاف وحدة يتم بالتنسيق مع مصالح ولاية الجزائر. وفيما يخص احتجاجات سكان البنايات الفوضوية بالشفة الذين طالبوا بترحيلهم أوضح الوالي أن ذلك يتم بالتدريج بحيث تم في مرحلة أولى ترحيل العائلات التي تقيم على مستوى الطريق السيار شمال جنوب وذلك كأولوية للسماح للشركة المكلفة بإنجاز المشروع خاصة الطريق المزدوج الذي يربط بين الطريق السيار شرق غرب وحي سيدي المدني لتخفيف ازدحام السيارات بهذه النقطة ثم تأتي في مرحلة ثانية أصحاب السكنات الهشة بالمناطق الأخرى وأكد بأن ترحيلهم مبرمج. أما في قطاع الري فقد كشف الوالي عن استفادة الولاية من 80 ألف متر مكعب من الزعاترية بالعاصمة مؤكدا بأن تشغيل كل الكمية المذكورة تسمح لسكان بلديات البليدة الكبرى من الاستفادة من مياه الشرب طيلة أيام الأسبوع و بدون انقطاع ليلا ونهارا، أما المشكل المطروح في التزود بمياه الشرب على مستوى البلديات الغربية فقال بأن ذلك سيحل بعد جلب المياه من سد بورومي، مشيرا إلى دعم البلديات الغربية ب2000 متر مكعب من وادي الشفة وحفر آبار لكن ذلك لم يلب الحاجة، أما البلديات الشرقية فهي الأخرى ستدعم بكمية من المياه من سد تاكست ببومرداس وسيحل ذلك المشكل نهائيا. أما بقطاع الصحة فقد كشف الوالي عن مشروع لإنجاز مستشفى جديد ببوفاريك، مضيفا بأن الولاية في حاجة إلى مستشفى جامعي جديد يخفف الضغط عن مستشفى فرانتز فانون، وفي قطاع السياحة كشف الوالي عن مشاريع لتهيئة 05 مناطق سياحية جبلية جديدة تخفف الضغط عن الشريعة، كما كشف عن انجاز 05 مراكز جديدة لدفن النفايات ستحل مشكل رمي النفايات بشكل نهائي وكان أحد هذه المراكز دخل حيز الخدمة بموزاية مؤخرا وخفف الضغط عن مركز الصومعة. وفي سياق متصل كشف المسؤول ذاته عن تسجيل 19 عملية تحسين حضري مشيرا إلى عمليات كانت مسجلة في سنوات 2002 و 2003 بقيمة 06 مليار دينار انطلقت خلال 2010 و 2011، وأوضح في هذا الإطار بأن عمليات التحسين الحضري بحاجة إلى تحكم أكثر ومتابعة من طرف مديرية التعمير. من جهة أخرى أكد الوالي بأن مراجعة مخطط العمران سمح بالحصول على وعاء عقاري هام بالولاية ومكنهم من تخصيص قطع أرضية لكل المشاريع في مختلف القطاعات بما فيها مشاريع سكنات عدل الجديدة، مضيفا بأن مراجعة مخطط العمران تزامن مع دراسات معمقة جيوفزيائية لتحسين طابع البناءات خاصة وأن الولاية تقع في منطقة زلزالية.