عجز ب50 ألف قنطار في الأسمدة الأزوتية حذر الإتحاد الولائي للفلاحين بقسنطينة من موسم كارثي في إنتاج الحبوب في حال عدم توفير الأسمدة الأزوتية في ظرف 15 يوما وقدر العجز في المادة بما يقارب 50 ألف قنطار. الإتحاد وفي لائحة وجهها إلى سلطات الولاية ومديرية الفلاحة تحدث عن صعوبات تواجه الفلاح نتيجة ندرة بعض المواد الأزوتية التي تستخدم في علاج التربة في الفترة الشتوية والتي لها علاقة مباشرة بتحسين مردود الحبوب كما ونوعا، وأشار أن سماد uree له دورا فعالا في تخصيب التربة كونه يساعد المحصول على الاستجابة أكثر للإمدادات بالفوسوفور والكالسيوم، ولم يحمل الإتحاد تعاونية الحبوب مسؤولية الندرة بل تطرق إلى كون الهيئة تقوم بمجهودات كبيرة لتوفيرها إلا أن الأمر لم يثمر النتائج المطلوبة ، حسب ما جاء في اللائحة ، ما يهدد بنتائج كارثية هذا الموسم في حال عدم التدخل السريع لحل المشكل وفي ظرف أسبوعين على أكثر تقدير لأن تجاوز هذا الأجل يعني ضياع المجهودات المبذولة من طرف الفلاحين وتكون النتيجة سلبية على القطاع. احتياجات الولاية من الأسمدة الأزوتية تقدر ب 90 ألف قنطار وفق تقديرات الهيئة لكن ما تم توفيره إلى غاية يوم أمس يقدر ب42 ألف قنطار، وهو ما يعني عجز بكمية تقارب 50 ألف قنطار ستكون فئة المستفيدين من القرض الرفيق الأكثر تضررا منها والمقدر عددهم ب20 ألف فلاح تحصلوا على 140 مليار سنتيم من بنك الفلاحة والتنمية الريفية. مدير المصالح الفلاحية قلل من أهمية المشكل وقال أن التعاونية وزعت 120 ألف قنطار من مختلف الأسمدة منها ما يفوق 10 آلاف قنطار أسمدة أزوتية وأشار أن الكمية المتبقية توزع في الآجال كونها تنقل عبر القطارات، نافيا بقاء مدة قليلة لاستعمال الأسمدة كونها، برأيه، تستخدم قبل الربيع وهو ما يعني أن الموسم غير مهدد.