أصبح من المؤكد عودة اللاعب رفيق صايفي إلى فريقه الخور القطري بعد ما رفضت لجنة المحترفين على مستوى الإتحادية القطرية تأهيل البور كينابي سيسي الذي كان من المفترض أن يعرض قلب هجوم "الخضر" لعدم تطابق ملف تحويله مع القوانين العامة واستنادا إلى مصادر متطابقة فإن عودة الجزائري إلى الخور مرتقبة بعد إنتهاء مشاركته في نهائيات كأس أمم إفريقيا بأنغولا في وقت كان على وشك التعاقد مع نادي إستر الفرنسي من الدرجة الثانية على سبيل الإعارة لمدة ستة أشهر. المصادر ذاتها اشارت إلى ان لجنة المحترفين وضعت إدارة الخور أمام ثلاثة خيارات لإبداء موافقها على تأهيل سيسي وهي الاسراع في تحويل صايفي نحو فريقي آخر بموجب عقد رسمي أو تحمل تكاليف ما تبقى من عقده حتى الموسم القادم فيما طرحت الخيار الثالث على رئيس النادي بإيجاد صيغة تفاهم بشكل ودي وبتراضي الطرفين والظاهر أن الخيارات الثلاثة عجزت الادارة عن تحقيقها بفعل الوضعية المالية غير المريحة للنادي وعامل الوقت الذي لم يساعدها ما يعني بقاء صايفي وضياع صفقة اللاعب البور كينابي. وقد رحبت عديد الاطراف المحسوبة على الخور بعودة الدولي الجزائري الذي سيستعيد كامل إمكانياته البدنية والفنية وقوته النفسية عقب المشوار الجيد للمنتخب الجزائري في "الكان" كما لا تعارض لجنة أحباء النادي ترسيم بقائه إدراكا منها بأنه سيكون منشغلا أكثر بالخور والدوري القطري بعد إستدال الستار على كأس أمم إفريقيا ما سيسمح له باعطاء الإضافة المرجوة للفريق الذي غادر منطقة الخطر واستعاد بعض الشيء توازنه.