ياسف يبقى على أفراح السنافر ملعب الشهيد حملاوي طقس حار جمهور غفير ألرضية جيدة 6 تنظيم سيء- تحكيم للثلاثي رحمين - جبايلي و بعزيز- محافظ اللقاء كوسة مسعود الأهداف : ياسف (63 )للشباب الإنذارات: كيبيا كابري(للشباب) آيت على يحي أمقران بوسعيد حانيفي( الرائد) ش.قسنطينة: ضيف لمايسي- كابري- زميت كيبيا ( حمادو)- ناصري شنيقر ( بومدين )- ياسف( عبيد شارف)- دراحي- صوالح بن ساسي. المدرب: الهادي خزار ر.القبة : بويكني خديس- حانيفي أمقران آيت على يحي( شيبان)- برنيس خلاف بوسعيد- سعود( ماضي)- بانوح(بلقاضي ) - حسني المدرب: مجاهد انتصار صعب لكنه مستحق حققه أمس شباب قسنطينة على حساب ضيفه رائد القبة الذي لم يبع جلده رخيصا. حيث أذاق الأمرين لأشبال المدرب خزار الذين وجودوا صعوبات في الوصول إلى مرمى بويكني الذي تألق في عديد المناسبات، مستغلا نقص تركيز المحليين الذين لم يجدوا ضالتهم في المرحلة الأولى، رغم الدعم الكبير للأنصار الذين غصت بهم مدرجات ملعب الشهيد حملاوي و صنعوا على مدرجاته أجمل الصور، أعادوا بها الزمن الأخضر الجميل، في المقابل وعلى أرضية الميدان عانى دراحي ورفاقة في بسط سيطرتهم على مجريات اللعب أمام منافس كان منظما بشكل جيد في الدفاع وسرعة كبيرة في استرجاع الكرات، وإن لم يغامر كثيرا في الهجوم ومفضلا الاعتماد الكرات الطويلة خلف خط الدفاع المحلي في محاولة لاستغلال ثقل ثنائي المحور وبالأخص كابري، هذه الخطة أعاقت المحليين الذين كانوا يفتقدون للتركيز والابتكار في اللعب، في ظل منشط للعب، كما أن وسط الميدان بدا مفككا ولم يقدم كعادته المردود المعتاد، خاصة من قبل دراحي الذي كان بعيدا عن مستواه المعهود في هذه المرحلة، ورغم ذلك أتيحت بعض الفرص السانحة للتهديف لكل من شنيقر و كابري وياسف وكيبيا الذي اصطدمت رأسيتة بالعارضة الأفقية للحارس القبي وذلك في الدقائق (13و17و22و30)فيما أناب القائم الأيمن عن الحارس بويكني إثر قدفة شنيقر د( 43)، فيما مرت صاروخية بن ساسي غير بعيدة عن العارضة الأفقية، ما أبقى الأنصار على عطشهم، الذي استمر مع بداية المرحلة الثانية، حيث كاد حنيفى أن يحبس أنفاس السنافر لولا شجاعة الحارس ضيف الذي أنقذ مرماه من هدف محققا بعد أن خرج وجها لوجه معه، لنحضر بعدها لاستفاقة نسبية لرفقاء كيبيا الذين واصلوا في إهدار الفرص إلى غاية د 63 أين تمكن ياسف من هز شباك الضيوف بعد أن أحسن استغلال تمريره بالرأس من زميله شنيقر حرر به زملاءه ، وألهب مدرجات الملعب ، ليتكافأ بعدها للاعب بعد أن خرج الزوار من قوقعتهم وحاولوا إدراك التعادل ،غير أن الهدف الذي سجله ياسف هو الأول له في الموسم بحث الحيوية ، وروح الإبداع لأشبال المدرب خزار الذين تحكموا في الكرة وأبدعوا في صناعة الهجومات المنسقة والجميلة، خاصة بعد دخول البديل حمادو الذي أعطى أكثر حيوية لخط الهجوم غير أن غياب صاحب اللمسة الأخيرة والتسرع حال دون إضافة أهداف أخرى كانت في متناول كل من ناصري و دراحي وياسف شنيقر،يجدر التذكير أن هذه المرحلة تميزت بالاندفاع البدني إلى حد الخشونة ، غير أن المباراة لم تخرج عن إطارها الرياضي .الانتصار الذي حققه شباب قسنطينة وإن أبقاه يتسيد البطولة ،غير أن هناك عديد الأمور التي تبقى بحاجة إلى ضبطها.