انتصار لم يخف النقائص ملعب الشهيد حملاوي طقس مشمس تنظيم سيء جمهور غفير أرضية جيدة تحكيم للثلاثي بن عيسى تتيح ديلمي الإنذارات : بن ساسي- كابري لمايسي- دراحي( ش قسنطينة) علالي ( م. باتنة) الأهداف : شنيقر (د21)و-كيبيا (د70) للشباب. ش .قسنطينة: ضيف صوالح بن ساسي كابري -لمايسي- زميت دراحي- كيبيا ( عبيد شارف)- ياسف ( إيديو)- م ناصري ( هاشم )- شنيقر. المدرب : الهادي خزار م. باتنة: بولطيف بيطام علالي ( يزة)- هزيل زياد يوسفي وناس بلهادي وناس عقيني - بلعيدي (مسعودي ) المدربان: بن جاب الله زندر أكد شباب قسنطينة في خرجته الأولى أمام أنصاره، أنه بحاجة إلى جولات أخرى من أجل الترويض و اكتساب الانسجام المطلوب الذي يخول له مواصلة المشوار من موقع قوة . أشبال المدرب خزار ورغم الانتصار المستحق على حساب الضيف الباتني إلا أنهم أكدوا أن عملا كبيرا مازال ينتظر الطاقم الفني الذي أعترف في أكثر من مرة أن التشكيلة لم تبلغ بعد المستوى المطلوب، وهو ماتجلى في مباراة يوم أمس التي دخلها رفقاء القائد كابري بنوع من الارتباك بفعل ضغط إجراء أول مباراة على أرضهم، حيث كانت المبادرة الهجومية من قبل الزوار بقذفة من بيطام أخرجها الحارس ضيف إلى الركنية ،هذا الإنذار المبكر دفع بالمحليين إلى أخذ المبادرة الهجومية، ولم يتردد متوسط ميدان السنافر دراحي في إقلاق الحارس الضيف بولطيف إثر تنفيذ مخالفة، وهو ما فتح شهية شنيقر و كيبيا و المتألق زميت لتكثيف محاولاتهم الهجومية ما مكن شنيقر من افتتاح مجال التهديف (د21) بعد عمل هجومي جيد ختمه بن ساسي بتمريره تفنن شنيقر في ترويض الكرة قبل أن يرسلها عمق شباب الحارس الباتني. الهدف بقدر ما أسعد الأنصار كشف عن الإمكانيات الفنية العالية التي تتوفر عليها التشكيلة التي أبدعت فيما بعد في بناء الهجومات إلى حد الاستعراض الفني، غير أن الفعالية كانت الغائب الأكبر، حيث كان بإمكان كل من كيبيا شنيقر وياسف من قتل المباراة في الشوط الأول أمام السلبية الكبير ة للزوار الذين عادوا في المقابل في المرحلة الثانية بقوة وأزعجوا سكينة الحارس ضيف خاصة بواسطة بلعيدي -أحسن لاعب في تشكيلة البوبية - حيث تألق الحارس القسنطيني في الحفاظ على عذرية شباكه خاصة في (د48) عندما اخرج مخالفة بلعيدي إلى الركنية، خروج الزوار من قوقعتهم مكنهم من الإستحواذ على وسط الميدان وحاولوا بلوغ مرمى الحارس ضيف، غير أن نقص الانسجام والتركيز قلل من فعاليتها في الوقت الذي فضل فيه المحليون الاعتماد على المرتدات الخاطفة التي كادت أن تثمر لولا تسرع ياسف وشنيقرو كيبيا قبل أن يتمكن الأخير من إضافة الهدف الثاني برأسية جملية إثر تنفيذ مخالفة من ياسف، وكان بإمكان المحليين مضاعفة المكسب في عديد المناسبات لولا نقص التركيز وتواجد الحارس الباتني بولطيف في المكان المناسب . الانتصار الذي حققه شباب قسنطينة وإن اسعد الأنصار الذين أبدعوا في المدرجات ،رغم التنظيم السيئ فإنه لم يخف النقائص.