فوز صعب بلسمة المدرب مرابط ملعب عبد الحميد بوثلجة، ارضية صالحة طقس جميل جمهور قليل تحكيم للثلاثي بن عيسى، ديلمي وشتيح. سجل الهدف: لوصيف في الدقيقة 76 لصالح شبيبة سكيكدةالطرد: عبيدي من جمعية وهران في الدقيقة 70 الإنذارات : بوعبد الله، لوصيف وبوقرطة من شبيبة سكيكدة، وياسين بوسيف، بوعمرية من جمعية وهران. التشكيلة: شبيبة سكيكدة بوجغيرة، قرقابو، بوعبد الله، درواز، بطا رزاق، خليفة (لوصيف) لحمر، متهني، قريلي، قاسمي رضا وعلاق. المدرب: نبيل مرابط جمعية وهران: موجر،بلقروي ، مزاري،عبيدي، بوسعيد (عامر يحيى) رجيح (صحراوي) درباسي، بوعمرية، بوسيف ياسين، باي (عيني) لوكيلي. المدرب: كيوة انتزعت شبيبة سكيكدة فوزا صعبا وثمينا بلمسة المدرب نبيل مرابط أمام جمعية وهران، في مقابلة مثيرة تميزت منذ دقائقها الاولى بهجومات مكثفة ومتتالية من كلا الفريقين ، خصوصا من الزوار، وأتسمت بالفرص الكثيرة التي اضاعها مهاجمو الفريقين أمام مرمى كل من موجرو بوجغيرة الذي كان أمس رجل المقابلة حيث انقذ فريقه من ثلاثة أهداف محققة منها هدفان في الدقائق العشر الاخيرة التي سيطرت فيها الجمعية على مجريات اللعب، وكادت أن تعدل النتيجة رغم طرد المدافع عبيدي. الزوار بادروا منذ اللحظات الاولى الى الهجوم، وبعد أن سيطروا على وسط الميدان وقاموا بهجومات سريعة بقيادة كل من بوسعيد ورجيح وبوسيف ياسين، أحسن عنصر في الفريق ، حيث وزع هذا الأخير كرة خطيرة من الجهة اليمنى نحو باي الذي خرج وجها لوجه مع حارس المحليين وضيعها بعد خمسة دقائق تلقى لوكيلي كرة ذهبية من درباسي داخل منطقة الستة امتار لكن كرته الرأسية تصطدم بالعارضة الافقية وتخرج خارج المرمى، بعد ذلك تفطن المحليون ونسقوا هجوما سريعا بواسطة بوعلاق وقريلي يفشل في تجسيدها الى هدف محقق بعد أن خرج وجها لوجه مع الحارس موجر، العشرين دقيقة التي تلت تميزت بتمركز اللعب في وسط الميدان الى غاية الدقيقة ال30 حيث نسق الظهير الأيسر للجمعية هجوما مباغتا مع كل من بوسعيد وبوسيف ياسين، الا أن بوعمرية لم يتمكن من فتح باب التسجيل إثر قذفة قوية من 18 مترا يتصدى لها الحارس السكيكدي ليرد قاسمي برأسية خطيرة خرجت بضعة سنتمترات على الجهة اليسرى لمرمى الزوار. المرحلة الثانية ارتفع فيها نسق المقابلة وأصبحت الهجومات سرعية ومتتالية من كلا الفريقين، وضاعت فرص حقيقية وسانحة للتسجيل وهذا الى غايةالدقيقة ال 70 اين قام مدرب المحليين بإخراج وسط الميدان الشاب خليفة، وعوضه بالمهاجم بوراس وهو ما أعطى الفارق للمحليين حيث أستطاع هذا الاخير بتسجيل الهدف الوحيد للشبيبة بعد أن تلقى كرة من متهني من الجهة اليسرى، وتوغل داخل منطقة الجزاء ومن تسديدة محكمة افتتح باب االتسجيل بهدف أعاد الأمل للمحليين.وأحدث فرحة عارمة في الملعب في المدرجات التي كان بها عدد قليل من المتفرجين تسجيل هدف المحليين أيقظ الروح القتالية والتنافسية لدى الزوار الذين فرضوا ضغطا رهيبا على دفاع الشبيبة طيلة ربع الساعة الأخيرة، وكادوا أن يصلوا الى المرمى لولا براعة الحارس بوجغيرة والدفاع المحوري، ورجوع كل العناصر الى الوراء بحيث أكملوا المباراة بشق الأنفس.