أعرب العديد من التجار والحرفيين ببلديات المصيف القلي بالجهة الغربية من ولاية سكيكدة عن استيائهم من الوضع الذي وصفوه بالمزري بالصندوق الوطني لغير الأجراء " كاسنوس" لولاية سكيكدة، الذي لم يتخذ حسبهم الإجراءات والتدابير المنصوص عليها في القوانين للتكفل بالمشاكل التي تعترضهم في ما يتعلق بالحصول علي تعويضاتهم من مصاريف الأدوية وكذلك تسوية الملفات الخاصة بالإحالة على التعاقد. وأشار عدد من التجار والحرفيين في اتصال بالنصر أن إدارة الصندوق على مستوي عاصمة الولاية لم تف بالوعود التي قطعتها على نفسها في وقت سابق، بإنشاء فروع للصندوق على مستوي الدوائر الكبرى تتكفل بمعالجة الملفات وإرسالها إلى المقر المركزي بعاصمة الولاية. وأوضحوا أن التجار والحرفيين هم من يتكفل بهذا الأمر في الوقت الراهن، حيث يقطعون مسافات طويلة للوصول إلي سكيكدة لدفع الملفات أو سحب الأموال وأحيانا يدفعون تكاليف مالية إضافية من حسابهم الخاص مقابل تسليم ورقة إدارية عادية. ويعرف مقر المديرية حسب التجار والحرفيين اكتظاظا كبيرا كل يوم لتوافد المتعاملين مع الصندوق يحول في بعض الأحيان دون أن يتمكن التاجر الذي يتنقل من أقصى غرب الولاية من قضاء حاجته أو تسوية وضعيته، سيما بخصوص دفع ملفات التقاعد أو تسوية مستحقات العلاج. وتحدث البعض عن وجود بعض العراقيل من قبل إدارة الصندوق في تسليم بعض الوثائق وتحدد لهم موعد بعد شهر، في الوقت الذي بإمكانها أن تسلم تلك الوثائق فورا ، ويجمع المشتركون على أن فتح فروع على مستوي الدوائر الكبيرة بغرب الولاية من شأنه إنهاء معاناتهم . وحسب مصدر مسؤول بصندوق "كاسنوس " أن قرار فتح فروع جديدة على مستوى الدوائر قرار مركزي وأن مصالحه سبقت وأن تقدمت باقتراحات في هذا الشأن في انتظار التجسيد.