المحتجون على السكن الإجتماعي يغلقون مقر الولاية واستقالة رئيس بلدية قايس أغلق أمس المحتجون على السكن الإجتماعي بمدينة خنشلة مقر الولاية وشلوا حركة المرور بوسط المدينة بقطع المحاور المؤدية إلى باتنة وعين ، وهذا بوضع المتاريس وإضرام النار في العجلات المطاطية مطالبين بالإسراع في تنفيذ الوعود المعلن عنها من قبل والي الولاية في وقت سابق. والقاضية بالإفراج عن قائمة المستفيدين في غضون الأسبوع الأول من شهر جانفي المنصرم ،هذا فيما تبذل مساعي من قبل السلطات من أجل إقناع المحتجين بالعدول عن حركتهم خاصة وأن لجنة توزيع السكن تعكف حاليا على دراسة ملفات طالبي السكن وستفرج عن قوائم المستفيدين فور الإنتهاء منها كما أكد والي الولاية في تصريح للإذاعة المحلية . ومعلوم أن عملية الإفراج عن قائمة المستفيدين أجلت بعد أن قرر الوالي بإدراج ملفات طالبي السكن لكل من سنتي 2011و2012 في عملية الدراسة من قبل اللجنة المكلفة بالتوزيع دون تحديد التاريخ الرسمي للإفراج عن قوائم المستفيدين وهو ما جعل بعض الأطراف تطلق إشاعات عن تأجيل تعليق القوائم إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية، وهو ما دفع بوالي الولاية توجيه تحذيرات لكل المسؤولين والمنتخبين ،مؤكدا أنه الوحيد من يقرر تاريخ الإفراج عن قوائم المستفيدين من السكن الاجتماعي بعاصمة الولاية وهذا بعد انتهاء اللجنة المعنية من دراسة الملفات.ورغم هذا تواصلت الإحتجاجات التي تعرفها المدينة منذ أسبوع . وببلدية قايس الواقعة غرب مقر عاصمة الولاية ب22 كلم والتي تعد المدينة الثالثة بالولاية من حيث الكثافة السكانية أقدم صبيحة أمس رئيس المجلس الشعبي البلدي على تقديم استقالته من منصبه مرجعا ذلك إلى الصعوبات والعراقيل التي تعترضه في أداء مهامه دون توضيح الجهات المعرقلة له وهو ما دفع بأعضاء المجلس إلى مساندة رئيس البلدية والانضمام إلى قائمة المستقيلين في الوقت الذي تدخلت فيه بعض الأوساط من العقلاء والفاعلين على مستوى دائرة قايس لإقناع المير وجماعته على العدول عن الاستقالة. ع بوهلاله