أعلن مدير التربية بقسنطينة أمس عن انطلاق تجسيد البوابة الالكترونية على أرض الواقع لتسهيل التواصل و الاتصال بين مدراء و موظفي المؤسسات و مديرية التربية ، مؤكدا على ضرورة توسيع الرقمنة داخل المؤسسات التابعة للقطاع. مدير التربية بوهالي محمد قال في أول احتكاك له بالمدراء بعد تعيينه مؤخرا على رأس القطاع بالولاية، بأنهم لا زالوا يعتمدون على الطرق التقليدية في التواصل مع المسؤولين التابعين للقطاع بمختلف بلديات قسنطينة، مما يتسبب في تأخر وصول المعلومة مهما كانت أهميتها للعاملين بسلك التعليم، مركزا على ضرورة الانتقال من مرحلة التصوّر والتخطيط إلى مرحلة التطبيق الميداني الفعلي لتعليمات وزارة التربية بخصوص إصلاح الخدمة العمومية عملا بالتوجيهات الكبرى للحكومة بشأن تخفيف الإجراءات الإدارية و حسن المعاملة في استقبال المواطنين. و أكد ذات المسؤول خلال ملتقى ولائي حول «إصلاح و تحسين الخدمة العمومية و مناقشة ظاهرة العنف في الوسط المدرسي»بأن مديرية التربية باشرت مشروع تحسين العلاقات و التعامل بينها و بين الموظفين بمختلف المؤسسات منذ صدور التعليمة الوزارية التي كانت محل نقاش في اليوم التكويني الذي احتضنته ثانوية أحمد باي بقسنطينة، و جاء في جدول أعماله الذي عرف مشاركة مدراء الطور المتوسط، استعراض المقترحات و المحاور الخاصة بالمخطط التنفيذي لإصلاح و تحسين الخدمة العمومية و على رأسها تسهيل الإجراءات الإدارية و تحسين ظروف استقبال أولياء التلاميذ و تعميم تكنولوجيات الاتصال، إلى جانب عرض أهم أسباب العنف المدرسي الذي أرجعه عدد من المتدخلين إلى عوامل داخلية كضعف السيطرة على التلاميذ داخل القسم و افتقاد الأساتذة اليوم للتقنيات الناجعة لتحقيق ذلك، فضلا عن العوامل الخارجية الكثيرة التي حالت دون التمكن من وضع حد للظاهرة. الملتقى نظمته مصلحة التكوين و التفتيش التابعة لمديرية التربية بقسنطينة.